عايدة الكاشف لـ"الفجر الفني": أنا مع استقلالية البنات.. وهذا ما جذبني للمشاركة في "ليه لأ" (حوار)

الفجر الفني

بوابة الفجر


ممثلة ومخرجة شابة، نشأت في عائلة فنية، فهى ابنة المخرج الكبير رضوان الكاشف، بدأ نبوغها الفني عندما أخرجت فيلمها الأول "رابسودى في الخريف"، ونالت العديد من الجوائز عليه، واستطاعت الآن أن تتألق وتلفت الأنظار في مسلسل "لية لأ"، حيث قدمت شخصية الصديقة الأكثر انطلاقاً وتفتحا، المحبة لحرية واستقلال البنات.

أجري "الفجر الفني" حوارًا خاصًا مع المخرجة والممثلة الشابة عايدة الكاشف، التى تحدث عن تجربتها في مسلسل "لية لأ"، أوجه الشبه بين شخصية "فرح"، التى تقدمها وشخصيتها الحقيقية، التعاون مع المخرجة مريم أبوعوف، رأيها في فكرة استقلال البنات، وغيرها من الأمور المتعلقة بها.

وإلى نص الحوار:

كيف كانت تجربتك في مسلسل "ليه لأ".. وكيف تم ترشيحك للدور؟
التجربة كانت لطيفة وممتعة جدا، لأن معظم الناس في العمل، أنا أعرفهم معرفة شخصية، سواء الممثلين أو المخرجة مريم أبوعوف، أو الكاتبة مريم نعوم، فكان الموضوع مريح بالنسبة لي، تم ترشيحى للعمل من قبل مريم أبوعوف، تواصلت معى وشرحت لى أبعاد الشخصية، وأنا على الفور وفقت لأنه من إخراجها.

كيف استعدت لشخصية "فرح" في مسلسل "ليه لأ"؟
أنا انضميت مؤخراً لفريق العمل، فلم يكن هناك وقت كبير ولكن قمنا بالعديد من البروفات والتي ساعدتني في التحضير للشخصية على الرغم من ضيق الوقت.


ما أوجه الشبه بين شخصية فرح وشخصيتك في الحقيقة؟
أوجه الشبه أن "فرح" شخصية متحررة وساخرة في بعض المواقف مثلى شخصيتي الحقيقية.


وهل أنت فعلا مع استقلال البنات كما ظهر في المسلسل؟
نعم أنا مؤمنة جدا بفكرة استقلال البنات، ومع هذه الفكرة.


هل تابعت ردود أفعال الناس علي المسلسل؟
بالفعل تابعتها ولكن ليس بالشكل الكافى، فالمسلسل يعرض على منصة، وهذا الأمر معقد على حسب المنصة التي تشاهدينا من خلالها فلا يمكننا تحديد آراء الناس خصوصًا مع عرض المسلسل على منصة شاهد، فلو شاهده البعض من خلال النسخ المسربة ففي النهاية هم عدد محدود وفئات محدودة سواءً من طبقة معينة لديها اشتراك في شاهد أو شباب يستطيع البحث عن المسلسل بعيدًأ عن المنصة بخلاف المسلسلات المعروضة على التلفزيون والمتاح مشاهدتها للجميع، لذلك فالحكم بشكل عام على متابعة ردود أفعال الناس حول المسلسل صعب.


كيف تري تصرف "عالية" في مشهد كتاب الكتاب.. وهل هو مناسب لمجتمع شرقي من وجهة نظرك؟
من وجهة نظري "عالية" تعرضت لضغط نفسي شديد، ومافعلته لا يمكن أن ندينه ولا أن نشجعه، لأنه رد فعل عن كمية الضغوطات التى تعرضت لها، وهذا الموقف حدث بخارج عن إرادتها.

ما تعليقك على عرض المسلسل على منصات إلكترونية؟
كنت لا أفضل عرض المسلسل على منصة إلكترونية، حتى يحظى بمشاهدات عالية، فكما ذكرت سابقا أن معظم الجمهور لا يستطيع المشاهدة من خلال منصة إلكترونية، فكنت أفضل أن يعرض على منصة إلكترونية وفي التلفاز أيضاً.


هل تعتقدين أن عرض المسلسل في السباق الرمضاني كان أفضل له من عرضه حالياً؟
كنت أفضل أن يعرض المسلسل داخل السباق الرمضاني ولكن الوقت الحالى له مميزات فهو يعرض بمفرده وبالتالي يستطيع أن يلفت انتباه الكثير من الجمهور، أكثر من عرضه في زحام مسلسلات رمضان.

كيف كانت كواليس العمل مع أمينة خليل وباقي نجوم العمل؟
نحن جميعا أصدقاء وبالتالي كنا نشعر وكأننا في رحلة، فالكواليس كانت خفيفة وممتعة وأنا سعدت جداً بالعمل مع فريق "لية لأ"، ومع المخرجة مريم أبو عوف فهى مخرجة تحترم الفنان على المستوى الفنى والشخصى، وكانت سبب رئيسى في مشاركتي في المسلسل.


في نهاية حديثنا.. كيف كانت بداياتك في مجال التمثيل؟
أنا بدأت مشواري الفنى عندما تواصل معى الاستاذ هانى خليفة وطلب منى أن اعمل "كاستنج" لمسلسل "الجامعة"، وقدمت فيه دور "ماريان"، ولكن التجربة الأكبر والأهم في حياتى مشاركتى في الفيلم الهندى"سفينة سيسوس"، وبعد هذا العمل اتعرفت في الهند وحصلت على جائزة أفضل ممثلة صاعدة، وهذه كانت بداية انطلاقى، وأنا مهنتي الأساسية الإخراج والتمثيل يعتبر لي في بداياته.