دراسة تكشف عن تأثير "غير مسبوق" لفيروس كورونا على الأطفال
كشف دراسة حديثة أجرتها منظمة اليونيسيف، أن انتشار فيروس كورونا سوف يؤدي إلى رفع عمالة الأطفال إلى معدل غير مسبوق، وفقا لما أفادت به قناة العربية.
وفي وقت سابق، أصدرت اليونيسف ومنظمة الصحة العالمية والإتحاد الدولي لجمعيات الصليب الأحمر والهلال الأحمر، توجيهات مؤقتة متعلقة بمنع كوفيد-19 والسيطرة عليه في المدارس، لافتة إلى أنه حسب تقييم منظمة الصحة العالمية، يمكن وصف مرض كوفيد-19 (الذي يسببه الفيروس التاجي) على أنه جائحة، وقد سرى الفيروس الآن إلى العديد من البلدان والأقاليم. بينما يواصل كوفيد-19 الانتشار، من المهم أن تتخذ المجتمعات المحلية إجراءات لمنع المزيد من انتقال العدوى، والحد من آثار تفشي المرض ودعم تدابير السيطرة عليه.
ولحماية الأطفال والمرافق التعليمية أهمية خاصة. والاحتياطات ضرورية لمنع الانتشار المحتمل لمرض كوفيد-19 في المدارس. ولكن يجب أيضًا توخي الحذر لتجنب وصم الطلاب والموظفين الذين قد يكونون تعرضوا للفيروس. إن كوفيد-19 لا يكترث بالحدود ولا يفرّق بين الأعراق وليس من اعتباراته الإعاقة أو العمر أو الجنس. ويجب أن تبقى البيئات التعليمية مليئة بالترحيب والاحترام والشمول والدعم للجميع. يمكن أن تمنع التدابير التي تتخذها المدارس دخول كوفيد-19 وانتشاره فيما بين الطلاب والموظفين الذين ربما يكونون قد تعرضوا للفيروس، مع التقليل من الفوضى وحماية الطلاب والموظفين من التمييز.
ولفتت إلى الغرض من هذه الوثيقة هو تقديم توجيهات واضحة وقابلة للتنفيذ لمتابعة العمليات التعليمية بشكل آمن في المدارس والمرافق التعليمية الأخرى عبر الوقاية والكشف المبكر والسيطرة على كوفيد-19. إن هذه التوجيهات مخصصة للبلدان التي توجد فيها حالات مؤكدة بالعدوى بمرض كوفيد- 19، إلا أنها هامة في جميع السياقات الأخرى. ويمكن أن يشجع التعليم الطلاب على أن يصبحوا دعاة للوقاية من الأمراض والسيطرة عليها، في المنزل وفي المدرسة وفي مجتمعهم المحلي، من خلال التحدث مع الآخرين وتوعيتهم حول كيفية منع انتشار الفيروسات. إن المحافظة على سير الأعمال على نحو آمن في المدارس أو إعادة فتح المدارس بعد إغلاقها، يتطلب العديد من الاعتبارات، ولكن إذا تم تنفيذها على نحو جيد فستعمل على تعزيز الصحة العامة.