منظمة السياحة العالمية تعلن هذه الدولة العربية "وجهة آمنة"
أعلنت منظمة السياحة العالمية، اليوم الخميس، أن تونس أصبحت تمثل "وجهة سياحية آمنة"، لافتة أن البلاد اتخذت إجراءات قوية من أجل إعادة إطلاق السياحة.
وقالت منظمة السياحة، في تغريدة عبر حسابها الرسمي على موقع التدوينات القصيرة "تويتر": إن "تونس اتبعت بروتوكولا صحياً مشددا لضمان حماية السياح والموظفين في هذا القطاع".
وقامت المنظمة العالمية، بالترويج عبر "تويتر"، للبروتوكول الصحي، الذي أعدته وزارة السياحة لضمان سلامة العاملين في القطاع والوافدين، مؤكدة على أن "تونس وجهة آمنة".
ويقدم البروتوكول الصحي للسياحة التونسية لمكافحة وباء فيروس كورونا المستجد "كوفيد - 19"، سلسلة من التدابير التي تتعلق بشكل أساسي بالامتثال لمعايير النظافة والسلامة الصحية؛ بهدف منع أي احتمال لانتشار فيروسات التاجية.
ويشمل البروتوكول الصحي لإعادة انعاش القطاع السياحي كامل سلسلة النشاطات السياحيّة من وصول السيّاح إلى المطار إلى حين مغادرتهم البلاد.
هذا ويواجه العالم منذ شهر يناير الماضي، أزمة متدهورة ناتجة عن تفشي فيروس كورونا، الذي بدأ انتشاره منذ ديسمبر 2019 من مدينة ووهان الصينية وأدى إلى خسائر ضخمة في كثير من قطاعات الاقتصاد خاصة النقل والسياحة والمجال الترفيهي، وانهيار البورصات العالمية وتسارع هبوط أسواق الطاقة.
وعلى مستوى العالم، تجاوز عدد الإصابات بفيروس كورونا الذي ظهر لأول مرة في وسط الصين نهاية العام الماضي لـ 7,499 مليون إصابة، بينهم أكثر من 420 ألف حالة وفاة، وأكثر من 3,806 مليون حالة شفاء.
وعُطلت الدراسة في عدد من الدول حول العالم، إلى جانب إلغاء العديد من الفعاليات والأحداث العامة وعزل مئات ملايين المواطنين وفرض قيود كلية على حركة المواطنين، كما أوقفت عدة دول الرحلات الجوية والبرية بين بعضها البعض خشية استمرار انتشار الفيروس.
وحذرت منظمة الصحة العالمية، من أن انتشار فيروس كورونا "يتسارع" ولكن تغيير مساره لا يزال ممكنا، داعية الدول إلى الانتقال إلى مرحلة "الهجوم" عبر فحص كل المشتبه بإصابتهم ووضع من خالطوهم في الحجر.
ويذكر أن الصحة العالمية، صنفت فيروس كورونا بـ"وباء عالميًا"، في يوم 11 مارس الماضي، مؤكدة على أن أعداد المصابين تتزايد بسرعة كبيرة.