إحسان الفقيه ضمن 3 آلاف إعلامي للترويج لسياسات أردوغان الإرهابية
صُنفت تركيا ضمن الأسوأ عالميا في حرية الإعلام، حيث شرد الرئيس التركي 12 ألف تركي من العاملين بالإعلام، وأغلق أكثر من 175 وسيلة إعلام.
وقد اعترف مستشار الرئيس التركي ، ياسين
أقطاي، بأن 3 آلاف إعلامي عربي استدمتها تركيا لتكون أدوات لنقل رؤاها والترويج لسياساتها
وتأييد قراراتها وبث سمومها في العالم العربي.
وتعد صفحات هؤلاء الإعلاميين العرب في مواقع
التواصل الاجتماعي، أو الاستماع لتصريحاتهم، أو مشاهدة برامجهم، أو معرفة توجهاتهم
أكبر دليل على دعم جماعة الإخوان الإرهابية.
ويختلف هؤلاء الإعلامين من حيث جنسياتهم،
وخبراتهم، إلا أنه تجمعهم جميعا الترويج لسياسات أردوغان وتبرير مطامعه، فيؤيدون تدخلاته
في شؤون الدول العربية ويبررون قتله الأبرياء في سوريا وليبيا، فيما يعد دعمه للإرهاب
في مصر غاية سامية من وجهة نظرهم.
وكان من أبرز هؤلاء من المصريين معتز مطر
وسامي كمال الدين في قناة "الشرق" الإخوانية التي يملكها أيمن نور ، ومحمد
ناصر وحمزة زوبع وحسام الشوربجي وسيد توكل في قناة "مكملين" الإرهابية، وأحمد
الزرقة مدير عام قناة "بلقيس" اليمنية التي تملكها الناشطة اليمنية توكل
كرمان، المعروفة بتوجهاتها الإخوانية الإرهابية، والأردنية إحسان الفقيه، من خلال القسم
العربي في وكالة الأناضول التركية الرسمية.
جميع هؤلاء ومن يحذو حذوهم ممن يعملون في
وسائل إعلام مشابهة مثل قناة ليبيا الأحرار، التي يديرها علي الصلابي المصنف في قوائم
الإرهاب، باعوا ضمائرهم، وضربوا بمواثيق الشرف الإعلامية عرض الحائط، بتحقيق أهداف
أردوغان.
يقودون هجمة شرسة على العديد من الدول العربية
للنيل من استقرارها، سواء ببث الشائعات أو التحريض على قيادات تلك الدول.
وتقوم القنوات الإخوانية التي يعملون فيها
وتبث من تركيا بنشر فيديوهات مفبركة تزعم عدم وجود استقرار فى الشارع العربى وتدعى
بوجود تظاهرات لا توجد إلا فى خيال قيادات الجماعة الإرهابية وأذنابها.
وما كان لهذا أن يحدث دون أن يكون هناك
دعم كامل ومطلق من نظام الرئيس التركي، رجب طيب أردوغان لتلك الأبواق، والمنابر الإعلامية
التي باتت ورقة في يد ذلك النظام للترويج لمزاعمه وأفكاره المشبوهة حيال الكثير من
القضايا