إطلاق مبادرة حلوان "الجامعة معاك" لدعم العمالة اليومية (صور)
انطلقت فعاليات مبادرة "جامعة حلوان معاك" الثانية عشر لدعم العمالة اليومية تحت رعاية الأستاذ الدكتور ماجد نجم رئيس الجامعة والأستاذ الدكتور حسام رفاعى نائب رئيس الجامعة لشئون خدمة المجتمع وتنمية البيئة والتى نظمها مركز رصد ودراسة المشكلات المجتمعية بمشاركة محمود بكرى رئيس مجلس ادارة صحيفة الأسبوع.
حيث تم توزيع عدد ٢٠٠ كرتونة من المواد الغذائية بمنطقة حلوان لدعم العمالة اليومية فى إطار المشاركة المجتمعية لدعم الاسر والمواطنين الأكثر احتياجا وتأثرً من جراء تداعيات جائحة فيروس كورونا، بهدف التكاتف والتضامن مع كافة الفئات ولاسيما فى المناطق الاكثر احتياجا.
وأكد الأستاذ الدكتور ماجد نجم رئيس الجامعة، أن من مهام ومسئوليات جامعة حلوان الاهتمام بالتوجهات القومية للقيادة السياسية، والمشاركة الفعالة للجامعة فى تنفيذ هذه التوجهات ليس فقط بالدراسات النظرية لرصد وتقدير احتياجات المواطنين فى هذه المناطق، ولكن أيضا من خلال العمل الميدانى على أرض الواقع، لتكون الجامعة منارة للمجتمع لاشباع الاحتياجات المادية والغير مادية ولدعم العمالة اليومية لمواجهة آثار الجائحة بالإضافة إلى توعية المواطنين بتجنب اضرار الوباء والوقاية منه وهذا واجبنا نحو وطننا فى هذه الازمة.
كما قال رئيس الجامعة أن دور الجامعة المجتمعى مستمر من قبل ظهور جائحة كرونا لخدمة المجتمعات المحيطة بالجامعة وبوجه عام الأكثر احتياجا من القاهرة إلى أسوان وخدماتها فى هذا الشأن متعددة ومتنوعة وتاتى وفقا لرؤية مصر فى التنمية المستدامة واهدافها الاستيراتيجية ٢٠٣٠.
من جانبه أكد الأستاذ الدكتور حسام رفاعي نائب رئيس الجامعة لشئون خدمة المجتمع وتنمية البيئة على استمرار التواصل المستمر مع المواطنين والأسر من خلال المبادرات التى تعد رسالة تنموية من قطاع البيئة ومختلف كليات جامعة حلوان ومن خلال تنسيق العمل بين الجمعيات الأهلية فى المناطق الاكثر احتياجا، وبين مركز رصد ودراسة المشكلات المجتمعية الذى ينبثق من قطاع خدمة المجتمع وتنمية البيئة فى جامعة حلوان، وذلك لأن العمل التنموى فى إطار خدمة المجتمع وتنمية البيئة يحتاج بالضرورة لتضافر كافة الجهود بين مختلف الجهات.
وأشارت سناء حجازى مدير مركز رصد ودراسة المشكلات المجتمعية، أن قطاع البيئة فى الجامعة يستهدف تحقيق تحسين نوعية الحياة للمواطنين بالمناطق العشوائية المحيطة بالجامعة وغيرها، وذلك تنفيذًا لخطة القطاع المستقبلية ٢٠٢٥، التى تتماشى مع الأهداف الاستراتيجية لرؤية مصر ٢٠٣٠.
