الإمارات ومصر تشددان على ضرورة وقف إطلاق النار في ليبيا
أعرب وزير الخارجية الإماراتي عبد الله بن زايد آل نهيان، ونظيره المصري سامح شكري، مساء اليوم الأربعاء، عن قلقهما للتطورات التي تشهدها الأراضي الليبية بسبب استمرار القتال.
وشدد عبد اللع بن زايد وشكري في اتصال هاتفي، على أهمية الوقف الفوري لإطلاق النار والالتزام بالعملية السياسية تحت إشراف الأمم المتحدة تماشيا مع مسار "مؤتمر برلين"، و"مبادرة القاهرة".
كما أدانا تعريض حياة المدنيين الأبرياء للخطر من قبل جماعات مسلحة مدعومة من قوى خارجية، وعلى وجه الخصوص حول مدينة سرت وجوارها، مؤكدين على أن "الحل السياسي هو الحل الوحيد المقبول لإنهاء الصراع وتحقيق الاستقرار الذي يلبي تطلعات الشعب الليبي الشقيق".
وكان الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي، قد أعلن يوم السبت الماضي، عن مبادرة سياسية شاملة لحل الصراع في ليبيا، وقال في مؤتمر صحفي مشترك مع قائد الجيش الوطني الليبي المشير خليفة حفتر، ورئيس مجلس النواب الليبي عقيلة صالح، في القاهرة: إن "المبادرة تدعو إلى وقف إطلاق النار اعتبارا من الاثنين 8 يونيو".
وذكر أن المبادرة تشدد على ضرورة "إلزام الجهات الأجنبية بإخراج المرتزقة وتفكيك الميليشيات وتسليم أسلحتها، بجانب استكمال مسار اللجنة العسكرية 5+5 في جنيف".
وتهدف المبادرة إلى ضمان "تمثيل عادل لكافة أقاليم ليبيا الثلاث، في مجلس رئاسي ينتخبه الشعب تحت إشراف الأمم المتحدة، للمرة الأولى في تاريخ البلاد".
وحظيت المبادرة المصرية بدعم دولي واسع، وقالت وزارة الخارجية الروسية: إنها يجب أن تكون أساس المفاوضات بين طرفي النزاع في ليبيا.