مجلس التعاون: جائحة "كورونا"كشفت الفجوة بين مخرجات التعليم ومتطلبات سوق العمل
أكد الأمين العام لمجلس التعاون لدول الخليج العربية، الدكتور نايف فلاح مبارك الحجرف، على أهمية التركيز على 3 ملفات تمثل أولوية قصوى وتتطلب تبني إجراءات جماعية للتعامل معها في فترة ما بعد جائحة "كورونا" وهي، تبني معايير موحدة للتعليم الإلكتروني أو التعليم عن بعد، إضافة إلى التركيز على الطلبة من ذوي الاحتياجات الخاصة ممن يواجهون صعوبات في التعلم، وتأهيل المعلم للتعامل النفسي مع الطلبة ومساعدتهم لتجاوز آثار تلك الجائحة.
وعُقد اليوم (الأربعاء) الاجتماع الاستثنائي للمؤتمر العام لمكتب التربية العربي لدول الخليج (عن بعد)، بدعوة من وزارة التربية والتعليم بسلطنة عمان، بمشاركة وزراء التربية والتعليم بدول الخليج واليمن، والأمين العام لمجلس التعاون لدول الخليج العربية الدكتور نايف فلاح مبارك الحجرف، وممثلين من المنظمات الدولية المعنية بالتعليم.
وأشار إلى أن الجائحة كشفت عن الفجوة بين مخرجات التعليم العالي والمهني ومتطلبات سوق العمل، الأمر الذي يتطلب التركيز على توفير احتياجات سوق العمل من القوى العاملة الوطنية والفنية لدعم توجهات دولنا وجهودها في معالجة اختلالات التركيبة السكانية ومشاكل العمالة الوافدة.
وبعد استعراض المدير العام لمكتب التربية العربي لدول الخليج لتقرير المكتب، ناقش الاجتماع تجارب وتطلعات وزارات التربية والتعليم بدول المجلس خلال جائحة "كورونا"، الخطط المستقبلية لوزارات التربية والتعليم بعد التعافي من هذه الجائحة.
وتم خلال الاجتماع اعتماد توصيات وقرارات اجتماع المجلس التنفيذي (وكلاء وزارات التربية والتعليم).