برلمانى: السيسى جدد شباب مصر بالمشروعات العملاقة
أشاد النائب تامر عبدالقادر، عضو مجلس النواب، بما حققه الرئيس عبدالفتاح السيسي من إنجازات خلال فترة تولية رئاسة الجمهورية، مؤكدًا أن الرئيس نجح بقوته وصلابته فى إنقاذ مصر من طوفان الربيع العربي الذي قضى على الأخضر واليابس فى دول شقيقة، ودمر الشعوب، واستباح ثروات الدول التى دمرتها الأفكار الاستعمارية.
وأضاف "عبدالقادر" في بيان، اليوم الأربعاء، أن الست سنوات التى تولى فيها الرئيس عبدالفتاح السيسى، كانت شاهدة على نقل مصر من مرحلة السقوط إلى الصمود، ومن مرحلة التخريب التى كانت وراءها جماعة الشرور وسفك الدماء إلى إعادة البناء التى شيدتها سواعد الأبطال، مؤكدًا أن الاستراتيجية التى أرسى مبادئها الرئيس السيسى، والتى واجه خلالها الصعوبات وفضل البناء عن الترميم، واجتثاث الأزمات من جذورها بدلا من الحلول المسكنة، فأصبحت نتيجة المشروعات القومية التى أطلقها على مدار 6 سنوات ماضية، مصر جديدة تظهر فى أبهى الصور بديلة عن مشاهد العشوائيات التي قتلت الحضارة المصرية على مدار العقود الماضية.
وتابع: الرئيس السيسى، جعل من مصر حاضنة للفقراء ومحدودي الدخل وأنار القصور الثقافية بالمفكرين وأعاد الرحيق الطيب للقوى الناعمة، كما أنه استطاع أن يصنع المستحيل من خلال مليون وحدة سكنية جديدة تمت إضافتها فى مناطق سكنية تتمتع بكافة الخدمات، فكان الرقي والحضارة، عنوانا لهذه الأماكن بعد أن كان قاطنيها يعيشون في مستنقعات العشوائيات، في مساكن من صفيح بلا أسقف بلا تعليم بلا حياة، إلا أن اهتمام الرئيس بهذه المناطق وأهلها صنع من المستحيل واقعا، ومن الجهل ثقافة وإبداع.
وتابع: ستظل الاستراتيجية العمرانية التى طبقتها الدولة بتوجيهات من الرئيس السيسى، شاهدة على المشروعات القومية التى ربطت محافظات مصر، وشيدت الطرق الأقرب بين محافظاتها كنوع من الجذب الاستثمارى لمصر، كما أن قناة السويس الجديدة التي راهن بها الرئيس علي حب وانتماء المصريين وتم إنشائها في عام واحد بصورة أبهرت العالم، فى مشهد لم يتكرر كثيرا منذ عهد الزعيم جمال عبدالناصر، فالتفت حوله القوى الشعبية التى اعتبرها مصدر القوة والنجاح.
وأوضح أن براعة الرئيس السيسى لم تكن فى ملف واحد إنما أظهرها فى كل الملفات حيث كان يسير فيها بالتوازى، ونجح فى إعادة العلاقات المصرية الإفريقية بعد حالة العزلة التى فرضها الحكام منذ عشرات السنوات، بل وتربع علي عرش الاتحاد الإفريقي، وصنع لمصر مكانتها العالمية المرموقة، جعلت الطامعين ومن نجحوا في نهب خيرات دول الربيع العربي يتجهون لسياسة التراجع والرهبة من الاقتراب نحو دولة السيسي الجديدة.
وستطرد: الرئيس السيسى واجه الكثير من الصعوبات للخروج بمصر من كبوتها، فلم تمنعه شروط صندوق النقد الدولي المجحفة لسداد الديون التي كانت واحدة من التركات الثقيلة التي ورثها منذ توليه الحكم، ونجح الرئيس في خلق توازن بين شروط الصندوق وتوفير حياه كريمه للمواطنين، مشيدا بحملة ١٠٠ مليون صحة، والتى نجحت فى علاج المصريين من الأمراض المزمنة، دون تكلفة للبسطاء، بالإضافة إلى معاش تكافل وكرامة، والذى أوجد سعادة كبيرة فى نفوس المواطنين، فضلا عن سبل زيادة الرواتب والمعاشات وزيادة نصيب الفرد فى الحصة التموينية، وغيرها من الإجراءات التي نجحت خلالها القيادة الحكيمة للرئيس السيسى، في أن تحقق للشعب حياة كريمة في ظل تطبيق شروط صندوق النقد التي أدت لرفع الدعم تدريجيا ومن ثم زيادة الأسعار.
وأضاف عبدالقادر: كما أن دور القيادة السياسية فى صد عدوان الإرهاب كان محمودا من قبل المجتمع الدولى، فلا ينكر أحد أن مصر كانت ولا تزال تحارب الإرهاب نيابة عن العالم، ولم تخفق أجهزتها فى الحرب ضد الإرهاب، لكن الأبطال قدموا أرواحهم فداء للأوطان، مشيرا إلى أن ما لايمكن لأحد أن ينساه فى شخصية الرئيس السيسى أنه جابر للخواطر، وله من المواقف الإنسانية الكثير التى تنم عن الأصالة والعزة.