بينهم أطفال.. إصابة 10 في انقلاب ميكروباص ببني سويف (الأسماء)

محافظات

بوابة الفجر


أصيب 10 أشخاص بينهم 7 أطفال من أسرة واحدة، اليوم الأربعاء، فى حادث انقلاب سيارة ميكروباص بالطريق الصحراوى الشرقى بعد بوابة بنى سويف وتم نقلهم إلى المستشفى.

وانتقلت 5 سيارات إسعاف تابعة لمرفق بنى سويف إلى محل الواقعة لنقل المصابين وهم: "خلف طه أحمد 40 سنة سائق، مصاب باشتباه كسر بالساق الأيمن، نجوى عادل عبد الحميد، 36 سنة، مصابا بسحجات بالجسم، عمر خلف طه 6 سنوات مصاب بكدمات بالجسم، طه خلف طه 8 سنوات مصاب بسحجات بالجسم، نبيله خلف طه 3 سنوات مصابة بسجحات".

كما نقلت سيارات الإسعاف "شهد خلف طه 18 سنة، طالبة مصابة بجروح وسحجات، شمس خلف طه 9 سنوات مصابة بجرح قطعى بالجبهه حوالى ٣سم، مالك خلف طه 8 شهور مصابة بسحجات، عبد الله وحيد عادل 9 سنوات مصابا باشتباه ما بعد الارتجاج، رحمه طلعت طه 13 سنه طالبة مصابة بجروح وسحجات وجميعهم مقيمون بمحافظة المنيا".

تم نقل المصابين إلى قسم الاستقبال بمستشفى بنى سويف العام لتلقى العلاج اللازم وإجراء كافة الاسعافات الأولية اللازمة.

وفي سياق منفصل، ألتقى الدكتور محمد هاني غنيم محافظ بني سويف، أمس الثلاثاء بمكتبه الدكتورة أميرة ليثى عبد الحليم زوجة الشهيد العقيد أركان حرب يحيى حسن محمد، وذلك في حضور العقيد وليد الشحات المستشار العسكري للمحافظة، حيث تبرعت زوجة الشهيد بمبلغ مالي لدعم خطة المحافظة في مجابهة تداعيات فيروس كورونا.

ومن جانبه أعرب محافظ بني سويف عن تقديره الكبير لهذه اللفتة الطيبة، التي تجسد مدى عمق المسئولية الوطنية والإنسانية التي تتصف بها أسرة الشهيد البطل، الذي جاد بأغلى وأنفس ما يملك في سبيل أن يعيش وطنه في عزة وكرامة واستقرار، وأن ينعم المواطنون بالأمن والأمان، قائلا: "الشهيد في المقام الأول نتعلم منه التضحية والعطاء والوطنية، وهنا أسرة شهيد الوطن ابن بنى سويف البار، تستكمل مسيرته في العطاء والتضحية، لتضرب أروع الأمثلة في ذلك، فتحية إعزاز وإجلال لروح الشهيد البطل،و وتحية تقدير لزوجته وكل أسرته الكريمة".

وأعربت زوجة الشهيد عن شكرها للمحافظ لحفاوة استقباله لهم، وللمستشار العسكري للمحافظة لتواصله الدائم بأسر الشهداء، مؤكدة على أن المساهمة التي قامت بها لدعم خطة الدولة لمجابهة الوباء، جاءت من منطلق أهمية التعاون والتكاتف من أجل أن نعبر ببلدنا مصر الغالية لبر الأمان، حيث أن حقها علينا جميعا كبيرا، ومن أجلها ضحى الشهيد بأغلى ماعنده، ونواصل مسيرته بإذن الله.