عشية عيد الأنبا إبرام بديره في الفيوم (صور)
احتفلت إيبارشية الفيوم مساء اليوم بعشية العيد ال ١٠٦ لنياحة القديس الأنبا أبرآم في ديره بالعزب بدون حضور شعبي.
حيث صلى العشية صاحبا النيافة الأنبا أبرآم مطران الفيوم والأنبا صليب أسقف ميت غمر ودقادوس وتم خلال العشية تطييب جسد القديس وعمل دورة الصليب.
ونشرت الكنيسة القبطية الأرثوذكسية قصته غلى الصفحة الرسمية على موقع التواصل الإجتماعي "فيس بوك"، قائلة: ولد هذا القديس وكان اسمه بولس في سنة ١٨٢٩، بعزبة جلدة مركز ملوي مديرية المنيا من والدين تقيين فربياه تربية مسيحية وأدخلاه الكتاب، رسمه الأنبا يوساب أسقف صنبو شماسا علي كنيسة بلدته، ومال قلبه إلى الرهبنة فقصد دير المحرق ورسم راهبا باسم بولس غبريال المحرقي في ١٩ من عمره.
أحبه الرهبان وسمع به الأنبا ياكوبوس أسقف المنيا ورقاه إلى رتبة قس، أختاره الرهبان رئيسا لهم بعد وفاة رئيسهم، ورقي قمصا ولبث خمس سنوات رئيسا للدير كان فيها الدير ملجأ لآلاف الفقراء حتى أطلق عليه لقب أب الفقراء، اعتزل الرئاسة وترك دير المحرق وذهب إلى دير البرموس وأقام به مدة لا عمل له إلا درس الكتاب وتعليم الرهبان، وفي سنة ١٨٨١م اختاره البابا كيرلس الخامس أسقفا لأبرشية الفيوم والجيزة فتمت رسامته باسم الأنبا أبرآم وقد اشتهر في مدة أسقفيته بأمرين: الأول: عطاياه للفقراء الكثيرين الذين كانوا يقصدون دار الأسقفية فيهبهم كل ما يكون لديه من المال.
أما الثاني فهو الأيمان التي جرت بواسطتها علي يديه آيات شفاء، كان ذا صفات نقية،،إنكاره لذاته وزهده حتى أن البطريرك لما أراد أن يرفعه إلى رتبة المطرانية اعتذر عن قبولها، وانتقل الأنبا ابرآم إلى فردوس النعيم في ٣ بؤونة سنة ١٦٣٠ ش(١٠ يونية ١٩١٤م) فشيعه إلى القبر أكثر من عشرة آلاف نفس من المسلمين والمسيحيين ووضع جثمانه الطاهر في المقبرة في دير العذراء بالعزب. وقد ظهرت منه آيات كثير بعد وفاته.