أوجه التشابه والاختلاف بين فيروس كورونا وأنفلونزا الخنازير

أخبار مصر

بوابة الفجر


أعلنت منظمة الصحة العالمية عن وباء فيروس الخنازير في 11 يونيو عام 2009، وذلك بعد انتشاره في العديد من الدول، ويعتبر فيروس أنفلونزا الخنازير نتيجة تطور سلالة من فيروسات الأنفلونزا الموسمية.

وترصد "الفجر" في السطور التالية أوجه التشابه والاختلاف بين جائحة فيروس كورونا وفيروس أنفلونزا الخنازير:

اكتشاف فيروس الخنازير وفيروس كورونا:

ظهر فيروس الخنازير لأول مرة لدى البشر بالمكسيك في أبريل 2009، بينما ظهر فيروس كورونا لأول مرة بالصين في أواخر عام 2019.

انتقال الفيروسات عبر الحيوانات:

ينتقل فيروس إنفلونزا الخنازير بين البشر حين يحدث اتصال بين الناس والخنازير المصابة بينما انتقلت عدوي فيروس كورونا من الخفافيش وحيوان أكل النمل.

انتشار الفيروسات بين الاشخاص:

يتشابه فيروس كورونا مع فيروس أنفلونزا الخنازير بانتقالهم للإنسان من شخص مصاب لآخر، كما تحدث عدوي ايضا عن طريق ملامسة شيء ما به فيروسات ثم لمس الفم أو الأنف ومن خلال السعال والعطس.

أعراض الفيروسات:

كشفت منظمة الصحة العالمية عن تشابه بين أعراض فيروس كورونا وفيروس إنفلونزا الخنازير، والتي تتمثل في ارتفاع مفاجئ في درجة الحرارة وسعال وألم في العضلات وإجهاد شديد، وأحيانا تظهر أعراض الإسهال والقيء.

العلاج ضد الفيروسات:

يوجد لقاحات تعطى للخنازير لمنع فيروس أنفلونزا الخنازير، ولكن لا يوجد لقاح يحمي من انتقال العدوي إلى البشر، وقد يتشابه بذلك مع فيروس كورونا في عدم توافر لقاح له حتى الآن.

طرق الوقاية من الفيروسات:

أكدت المنظمة الصحة العالمية أن طرق وقاية من فيروس كورونا تتشابه مع أنفلونزا الخنازير، والتي ينبغي اتباعها لمنع انتقال عدوي وتتمثل كالآتي:

1_ غسل الأيدي بالماء والصابون عدة مرات في اليوم خاصة بعد التعامل مع الحيوانات.

2- الاحتفاظ بإجراءات التباعد خاصة مع الشخص المصاب بالمرض.

3- ارتداء كمامة لتغطية الأنف والفم.

4- استخدم مناديل ورق عند السعال.

5- ينبغي عدم لمس العين أو الأنف في حالة تلوث اليدين منعا لانتشار الجراثيم.

6- يتم تشخيص الإصابة بالفيروسات عن طريق عينة من الأنف أو الحلق للتعرف على وجود فيروس.