خبير: فرنسا تدعم "حفتر" لاحتواء خطر الإرهاب والمتطرفين
صرح الخبير الألماني أندرياس ديتمان، اليوم الثلاثاء، بأن فرنسا تدعم الجيش الوطني الليبي وقائده خليفة حفتر، لاحتواء الإرهاب والمتطرفين.
قال "ديتمان" المتخصص في الجغرافيا السياسية الليبية: إن "فرنسا تدعم حفتر لأنها تهدف بالأساس إلى احتواء المتطرفين الإسلاميين ومواجهة الإرهاب في ليبيا ومنطقة الساحل"، مضيفاً أن "الاتحاد الأوروبي لا يتبنى موقف موحد في ليبيا، لكن فرنسا تعلم جيدا ما تريد".
وأوضح أن "إيطاليا على سبيل المثال تملك أولويات مختلفة تماما، وتهدف في المقام الأول لاحتواء تدفق اللاجئين على السواحل الايطالية انطلاقا من ليبيا".
كما أشار إلى أن ألمانيا بدورها دعمت المبادرة المصرية للحل السياسي في ليبيا "إعلان القاهرة"، بعد أشهر من مؤتمر برلين الذي حاول وضع نهاية للصراع العسكري في الأراضي الليبية، مضيفاً: "مبادرات الحل السياسي أفضل بكثير من استمرار القتال".
وكان المتحدث باسم وزارة الخارجية الألمانية قال للصحفيين، يوم أمس الإثنين، إن بلاده "تأمل في نجاح المبادرة المصرية".
والسبت الماضي، أعلن الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي، عن مبادرة سياسية شاملة لحل الصراع في ليبيا، وقال في مؤتمر صحفي مشترك مع قائد الجيش الوطني الليبي المشير خليفة حفتر، ورئيس مجلس النواب الليبي عقيلة صالح، في القاهرة: إن "المبادرة تدعو إلى وقف إطلاق النار اعتبارا من الاثنين 8 يونيو".
وقال السيسي: ‘ن المبادرة تشدد على ضرورة "إلزام الجهات الأجنبية بإخراج المرتزقة وتفكيك الميليشيات وتسليم أسلحتها، بجانب استكمال مسار اللجنة العسكرية 5+5 في جنيف".
وتهدف المبادرة إلى ضمان "تمثيل عادل لكافة أقاليم ليبيا الثلاث، في مجلس رئاسي ينتخبه الشعب تحت إشراف الأمم المتحدة، للمرة الأولى في تاريخ البلاد".
وحظيت المبادرة المصرية بدعم دولي واسع، وقالت وزارة الخارجية الروسية: إنها يجب أن تكون أساس المفاوضات بين طرفي النزاع في ليبيا.