ميركل ترحب بـ"إعلان القاهرة" لحل الأزمة الليبية
أعلنت المستشارة الألمانية إنجيلا ميركل، اليوم الاثنين، أنها رحبت بالمبادرة التي أعلن عنها الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي، مؤخراً، لأجل إنهاء الأزمة الليبية.
واعتبرت ميركل "إعلان القاهرة" بمثابة امتداد لمسار مؤتمر برلين، من خلال إضافة عناصر وأبعاد جديدة فعالة إلى العملية السياسية الليبية، مشيدة بالجهود المصرية البناءة لتسوية الأزمة الليبية.
وأكد الرئيس السيسي على حرص مصر للتوصل إلى تسوية سياسية شاملة في ليبيا، من خلال ما نصت عليه المبادرة؛ سعياً نحو استقرار وأمن ليبيا والحفاظ على مقدرات الشعب الليبي وتفعيل إرادته الحرة، ووضع حد للتدخلات الخارجية غير المشروعة التي "لم تزد القضية إلا تفاقماً وعنفاً".
وفي وقت سابق من اليوم، أشاد الرئيس الروسي فلاديمير بوتن، خلال مباحثات هاتفية مع السيسي، بالجهود الديبلوماسية المصرية لحل الأزمة الليبية.
وكان السيسي، قد أعلن في وقت سابق، عن مبادرة سياسية شاملة لحل الصراع في ليبيا، وقال في مؤتمر صحفي مشترك مع قائد الجيش الوطني الليبي المشير خليفة حفتر، ورئيس مجلس النواب الليبي عقيلة صالح، في القاهرة: إن "المبادرة تدعو إلى وقف إطلاق النار اعتبارا من الاثنين 8 يونيو".
وذكر أن المبادرة تشدد على ضرورة "إلزام الجهات الأجنبية بإخراج المرتزقة وتفكيك الميليشيات وتسليم أسلحتها، بجانب استكمال مسار اللجنة العسكرية 5+5 في جنيف".
وتهدف المبادرة إلى ضمان "تمثيل عادل لكافة أقاليم ليبيا الثلاث، في مجلس رئاسي ينتخبه الشعب تحت إشراف الأمم المتحدة، للمرة الأولى في تاريخ البلاد".
وحظيت المبادرة المصرية بدعم دولي واسع، وقالت وزارة الخارجية الروسية: إنها يجب أن تكون أساس المفاوضات بين طرفي النزاع في ليبيا.