الديهي عن الوضع المصري: "كان الله في عون السيسي"

توك شو

بوابة الفجر


قال الإعلامي نشأت الديهي، إن الفترة الحالية هي أصعب فترة في تاريخ الدولة المصرية، وأصعب فترة على حاكم من حكام مصر على مر التاريخ.

وأضاف "الديهي"، مقدم برنامج "بالورقة والقلم"، المذاع عبر فضائية "ten"، اليوم الاثنين، أننا نواجه جائحة كورونا وتبعتها على الاقتصاد المصري، وفي نفس التوقيت هناك معركة لم تهدأ لحظة وهناك تحرشات تركية في المتوسط، ومشاكل ليبيا والتدخل السافر الفاجر من تركيا لدعم الإرهاب والميليشيات في ليبيا بهدف الوصول لمصر، ثم التحدي الاكبر وهو تحدي سد النهضة وتأثيره على حصة مصر من مياه النيل، معقبا: "كان الله في عون الرئيس السيسي.. ربنا يقويه ويحفظه".

وتابع، أن هناك عناد إثيوبي حقيقي فيما يتعلق بسد النهضة، ورئيس الوزراء الإثيوبي يتحدث عن ان شعبه فقير ويحتاج لتنمية، ومصر داعمة لتنمية إثيوبيا لكن ليس على حساب الشعوب الأخرى، وليس على جثث وركام المصريين، مشددًا على ضرورة التوافق حول ملئ السد، مشددًا على أن ملئ السد بقرار منفرد من الجانب الإثيوبي مرفوض على المستوى السياسي والاستراتيجي والشعبي.

وأشاد بموقف السودان الأكثر من رائع فيما يتعلق بسد النهضة، موضحًا أن وزيرة الخارجية تحدثت عن ضرورة وجود موقف مصري سوداني قوي حتى لا تستطيع إثيوبيا أن تتخذ قرار منفردًا.

ولفت إلى انه لديه معلومة أن السيدة خيرية ابراهيم، رئيس المجلس الفيدرالي الإثيوبي "الغرفة الثانية للبرلمان" تقدمت باستقالتها واتهمت الحزب الحاكم الذي أسسه أبي أحمد مؤخرًا، بالاستبداد ومخالفة الدستور.

عقدت اللجنة العليا لمياه النيل، بمجلس الوزراء، اجتماعًا برئاسة الدكتور مصطفى مدبولي، رئيس مجلس الوزراء، ومشاركة وزيري الخارجية، والموارد المائية والري، وممثلي وزارة الدفاع، والمخابرات العامة.

واستعرض الاجتماع آخر تطورات ملف سد النهضة، ومناقشة مجمل الموضوعات والقضايا المثارة.

يأتي هذا عقب، نفي الحكومة السودانية أن تكون المذكرة التي رفعتها الخرطوم إلى مجلس الأمن بشأن سد النهضة "تصعيدُا للأوضاع" أو انحيازًا ضد أي طرف من الأطراف المعنيّة بالملف.

وأوضح وزير الري السوداني ياسر عباس، في تصريحات صحفية، أن "رفع المذكرة يعتبر إثباتًا لحق السودان الأصيل في هذا الملف المهم"، مضيفًا أن "مصر وإثيوبيا رفعتا مسبقًا خطابات مماثلة لمجلس الأمن في شهر مايو الماضي"، حسبما أوردت وكالة الأنباء السودانية الرسمية (سونا).

وشدد عباس على أن الرسالة، التي بعثتها وزيرة الخارجية السودانية أسماء عبدالله إلى مجلس الأمن الدولي، طالبت المجلس بحث جميع الأطراف على الامتناع عن اتخاذ أي إجراءات أحادية قد تؤثر على الأمن والسلم الإقليمي والدولي.