أبرز 6 معلومات عن "جو بايدن".. مرشح الديمقراطيين للانتخابات الرئاسية الأمريكية
وبايدن يبلغ من العمر 78 عامَاـ وهو ليبرالي معتدل،ويمتلك خبرة السياسية التي تزيد عن 40 عامًا في عدة مناصب شغلها، ويجيد بايدن اللعب بكل الأوراق على مسرح الأحداث السياسية، فهو بارع في تحييد مؤيدي المرشحين المنافسين له، فتمكن من كسب تأييد المرشح الأمريكي اليساري المنسحب بيري ساندرز بعد حديثه عن مطالب العمال والاهتمام بتوسيع نظام الضمان الصحي ومكافحة التفاوت الاجتماعي، وعلى الجانب الآخر لا يخفي التزامه بالتطلعات اليمينية لمؤيدي ترامب، إذ وعدهم بالإبقاء على القدس عاصمة لإسرائيل، بحسب الواشنطن بوست، لكنه في الوقت ذاته يتحدث عن مبدأ حل الدولتين وعملية السلام.
وفي ظل الاحتجاجات القائمة في واشنطن، ربح بايدن أصوات الأفارقة، خاصة بعد أن حظى بدعم الرئيس السابق، باراك أوباما الذي وصفه، عبر مقطع فيديو مصور بأنه يتمتع بكل الصفات، التي تحتاجها أمريكا في رئيس في الوقت الحالي
وولد بايدن في 20 نوفمبر 1942، ودرس القانون بجامعة ديلاور، ثم تخصص في العلوم السياسية، وأصبح سيناتور أمريكي وعمره لم يتجاوز الـ29 عامًا بعدما فاز بمقعد في مجلس الشيوخ عام 1973، وعين مسؤولًا بلجنة القضاء في الكونجرس، وأعيد انتخابه في مجلس الشيوخ ست مرات في الأعوام 1978 و1984و 1990و1996 و2000 و2008.
وانتخب بايدن عام 2008 نائبًا للرئيس السابق باراك أوباما، وأعيد انتخابهما معًا في عام 2012 لفترة رئاسية ثانية حتى العام 2016، ثم انطلق إلى المجال العام بعدما أطلق وزوجته مؤسسة بايدن، وهى منظمة تعمل على قضايا عامة، كمبادرة بايدن لمكافحة مرض السرطان وتطوير كليات المجتمع والأسر العسكرية وحماية الأطفال والمساواة وإنهاء العنف ضد المرأة وتعزيز الطبقة الوسطى، بحسب قناة«فوكس نيوز» الأمريكية، وتقدم للسباق الرئاسي الأمريكي كمرشح عن الحزب الديموقراطي للمرة الأولى قبل 33 عامًا في عام 1987، ثم عاود المحاولة في عام 2008، وفشل في كلتا المرتين
وبالنسية لموقفه من القضايا العربية، فأيد بايدن الغزو الأمريكي للعراق، وحشد له اثناء التصويت عليه بالكونجرس الأمريكي عام 2002 وتمكن من اقناع 28 نائبًا ديموقراطيًا بمجلس الشيوخ الأمريكي للتصويت لصالح الغزو الأمريكي للعراق، بينما انتقد مساعي إسرائيل لضم منطقة الأغوار بالأردن، ووصفها في مايو الماضي، بأنها ستقضي على فرص السلام ومبدأ حل الدولتين.
وذكرت صحيفة واشنطن بوست أن المشهد السياسي ساعد بايدن كثيرا، بسبب التحديات التي تواجه الرئيس المنتهية ولايته ترامب، نتيجة لتراجع الاقتصاد الأمريكي بسبب تفشي جائحة "كورونا"، وادخال بلاده في صراعات جديدة وسوء تعامله مع أزمة الاحتجاجات، وأكد العديد من الخبراء أنه يتمتع بدعم كبار السن والأفارقة والجاليات العربية، وأظهرت نتائج استطلاعات الرأي التي أجرتها عدد من المؤسسات الأمريكية تقدم بايدن على ترامب خلال يونيو الجاري.
وولد بايدن في 20 نوفمبر 1942، ودرس القانون بجامعة ديلاور، ثم تخصص في العلوم السياسية، وأصبح سيناتور أمريكي وعمره لم يتجاوز الـ29 عامًا بعدما فاز بمقعد في مجلس الشيوخ عام 1973، وعين مسؤولًا بلجنة القضاء في الكونجرس، وأعيد انتخابه في مجلس الشيوخ ست مرات في الأعوام 1978 و1984و 1990و1996 و2000 و2008.
وانتخب بايدن عام 2008 نائبًا للرئيس السابق باراك أوباما، وأعيد انتخابهما معًا في عام 2012 لفترة رئاسية ثانية حتى العام 2016، ثم انطلق إلى المجال العام بعدما أطلق وزوجته مؤسسة بايدن، وهى منظمة تعمل على قضايا عامة، كمبادرة بايدن لمكافحة مرض السرطان وتطوير كليات المجتمع والأسر العسكرية وحماية الأطفال والمساواة وإنهاء العنف ضد المرأة وتعزيز الطبقة الوسطى، بحسب قناة«فوكس نيوز» الأمريكية، وتقدم للسباق الرئاسي الأمريكي كمرشح عن الحزب الديموقراطي للمرة الأولى قبل 33 عامًا في عام 1987، ثم عاود المحاولة في عام 2008، وفشل في كلتا المرتين
وبالنسية لموقفه من القضايا العربية، فأيد بايدن الغزو الأمريكي للعراق، وحشد له اثناء التصويت عليه بالكونجرس الأمريكي عام 2002 وتمكن من اقناع 28 نائبًا ديموقراطيًا بمجلس الشيوخ الأمريكي للتصويت لصالح الغزو الأمريكي للعراق، بينما انتقد مساعي إسرائيل لضم منطقة الأغوار بالأردن، ووصفها في مايو الماضي، بأنها ستقضي على فرص السلام ومبدأ حل الدولتين.
وذكرت صحيفة واشنطن بوست أن المشهد السياسي ساعد بايدن كثيرا، بسبب التحديات التي تواجه الرئيس المنتهية ولايته ترامب، نتيجة لتراجع الاقتصاد الأمريكي بسبب تفشي جائحة "كورونا"، وادخال بلاده في صراعات جديدة وسوء تعامله مع أزمة الاحتجاجات، وأكد العديد من الخبراء أنه يتمتع بدعم كبار السن والأفارقة والجاليات العربية، وأظهرت نتائج استطلاعات الرأي التي أجرتها عدد من المؤسسات الأمريكية تقدم بايدن على ترامب خلال يونيو الجاري.