خبراء أمن : اعتصام "رابعة والنهضة" خطر على الأمن القومى .. ويجب فضه بالقوة

خبراء أمن : اعتصام
خبراء أمن : اعتصام "رابعة والنهضة" خطر على الأمن القومى ..

جنيدى : حصار مؤيدى الرئيس فى رابعة والنهضة والسماح بخروج المتظاهرين هو الخطة الأفضل لفض الاعتصام

عبدالفتاح : الأمن القومى خط أحمر ومن يتعداه حلال موته

زكية هداية

أكد عدد من الخبراء الأمنيين على ضرورة فض اعتصام رابعة العدوية وميدان النهضة حيث يرابط مؤيدى الرئيس محمد مرسى أن يتم حصار الميدان بالنهار في صباح اليوم ويمنح فتره 3 ساعات للخروج وتوفير وسائل مواصلات بعد التفتيش وضرورة حضور النيابة العامة ووسائل الاعلام ويتم التصوير أيضا بالطائرات وضرورة تأمين حديقة الحيوان من الداخل بواسطة العمليات الخاصة لاحتمال قيام عناصر الإخوان باتلافها واخراج الحيوانات لإحداث فوضي وهلع .

وكذلك تامين حديقه الأورمان لاستخدامها في دفن الأسلحة ومباني الجامعة وضرورة أن يتم الأمر في ضوء النهار وأمام عدسات الكاميرات .

أما بالنسبة إلي اعتصام رابعة العدوية لابد من إحكام الحصار وتأمين العمارات السكنية والأهم أن يتم كل هذا في حضور النيابة ووسائل الإعلام والتصوير الجوي لأن الإخوان سيستمروا في منهاجهم في قتل مناصريهم وإلصاق الأمر بالشرطة أو الجيش وربما يستخدموا النساء والأطفال كدروع بشرية في رابعة .

ولذلك لابد أن يتم فض الاعتصام في وجود وسائل الإعلام المحايدة ومنع قناة الجزيرة ويسمح لكل القنوات الأخري ،، وبحضور النيابة العامة لغلق الباب أمام تجار الدم وبعض منتسبي حقوق الإنسان .

حيث قال اللواء عاصم جنيدى أن اعتصام رابعة العدوية وميدان النهضة أضحى بمثابة بؤرة إرهابية لبعض العناصر المتطرفة وقادة حركة حماس وأعضاء من تنظيم القاعدة وهؤلاء بمثابة عناصر إرهابية تسعى لأعمال تخريبية فى البلاد ويجب إلقاء القبض عليهم وإيداعهم السجون .

وأضاف جنيدى أن حق الإعتصام مكفول لكل شخص طالما التزم السلمية ولكن حينما يهدد هذا الاعتصام الأمن القومى فلا مجال سوى فض هذا الاعتصام بالقوة فالأمن القومى خط أحمر .

واستطرد جنيدى قائلا أنه يجب وضع خطة محكمة لفض هذا الاعتصام أن يتم حصار الميدان بالنهار في صباح اليوم ويمنح فتره 3 ساعات للخروج وتوفير وسائل مواصلات بعد التفتيش وضرورة حضور النيابة العامة ووسائل الاعلام ويتم التصوير أيضا بالطائرات وضرورة تأمين حديقة الحيوان من الداخل بواسطة العمليات الخاصة لاحتمال قيام عناصر الاخوان باتلافها واخراج الحيوانات لإحداث فوضي وهلع وكذلك تامين حديقة الأورمان لاستخدامها في دفن الأسلحة .

وشدد جنيدى على تأمين مباني جامعة القاهرة وضرورة أن يتم الأمر في ضوء النهار وأمام عدسات الكاميرات وبالنسبة إلي رابعة أيضا إحكام الحصار وتأمين العمارات السكنية والأهم أن يتم كل هذا في حضور النيابة ووسائل الإعلام والتصوير الجوي لأن الإخوان سيستمروا في منهاجهم في قتل مناصريهم وإلصاق الأمر بالشرطة أو الجيش.

واتفق معه فى الرأى اللواء محمد عمر عبدالفتاح الخبير الأمنى مؤكدا أن الإخوان المسلمين سيستخدمون النساء والأطفال وسيقومون بوضعهم كدروع بشرية حتى يتم تصفيتهم كما حدث فى أحداث المنصورة وبهذا يتم وضع الجيش المصرى والشرطة فى صورة المعتديين على الأطفال والنساء .

وأضاف عبدالفتاح أنه يجب تحذير المعتصمين ثلاث مرات بمكبرات الصوت ثم استعمال خراطيم المياة فى مواجهة هذا الإعتصام ثم القنابل المسيلة للدموع وبعد ذلك إطلاق طلقات نار تحذيرية فى الهواء وتليها دخول قوات الشرطة والجيش لمقر الإعتصام وإلقاء القبض على قيادات الإخوان المسلمين المتهمين فى جرائم تحريض وقتل المتظاهرين وبعد ذلك يتم فتح باب الاعتصام لكل المتظاهرين السلميين ليغادروا الميدان بسلمية تامة وعدم ملاحقتهم .

وشدد عبدالفتاح على ضرورة دعوة كل وسائل الاعلام المصرية والأجنبية لتغطية فض الاعتصام حتى لايزايد الإخوان المسلمين على الجيش والشرطة .