انطلاق تدريب "مودة" إلكترونيا للحفاظ على التفاهم بين الزوجين
أطلق منذ قليل المشروع القومي للحفاظ على كيان الأسرة المصرية "مودة"، بوزارة التضامن الاجتماعي، تدريباته التفاعلية لتدريب الشباب على المحتوى التدريبي للمشروع، وذلك بالتعاون مع صندوق الأمم المتحدة للسكان.
ويتم تنفيذ 30 تدريبا على مدار شهر يونيو عبر شبكة الإنترنت، ويقدم هذه التدريبات كوادر شبابية تم تدريبهم من خلال ورش عمل على الدليل التدريبي الخاص بالمشروع وإعدادهم كمدربين داخل مراكز الشباب وسيتضمن التدريب الطرق العلمية الصحيحة للحفاظ على التفاهم بين الزوجين وتدعيم الترابط الأسري.
حيث يتلقى المتدرب محتوى تدريبي مكون من عدة محاور وهي:
- الجوانب النفسية والإجتماعية في العلاقات الأسرية وماهية الزواج وكيفية إختيار شريك الحياة
- الجوانب الصحية في العلاقات الأسرية وأهمية الفحص الطبي قبل الزواج.
- الجوانب الشرعية في العلاقات الأسرية ومفهوم الزواج في الأديان.
ويمكن التسجيل لمن يرغب في تلقي التدريب من خلال الرابط التالي من هنا
وتأتي هذه الخطوة كمبادرة من قبل المشروع للتأقلم مع الأزمة الراهنة وإيجاد حلول تتناسب مع الإجراءات الإحترازية التي إتخذتها الحكومة.
ويذكر أن وزارة التضامن الإجتماعى أطلقت في وقت سابق مشروع "مودة" الذي يسعي للحفاظ على كيان الأسرة المصرية من خلال تدعيم الأسرة المصرية والشباب المقبل على الزواج ومدهم بالخبرات والمعارف اللازمة لتكوين الأسرة وتقديم الإرشاد الأسرى وفض المنازعات للتقليل من معدلات الطلاق، وذلك عن طريق توفير معارف أساسية للمقبلين على الزواج، أيضًا تفعيل جهات فض المنازعات الأسرية للقيام بدورها فى الحد من حالات الطلاق ومراجعة التشريعات الداعمة لكيان الأسرة وحقوق الطرفين والأبناء.
ويستهدف الشباب المقبل على الزواج بإجمالي مستهدف 800 ألف سنويًا، وذلك من الفئة العمرية ( 18 إلى 25 عام)، وطلبة الجامعات والمعاهد العُليا (480 ألف) يتم تخريجهم سنويا في ( 69 ) جامعة أكاديمية حكومية وأهلية ودولية، والمجندين بوزارة الدفاع ووزارة الداخلية ( 250 ألف) مجند تقريبا، ومكلفي الخدمة العامة التي تشرف عليهم وزارة التضامُن الاجتماعي ( 40 ألف شاب وشابة) سنويا، والمتزوجون المُترددون على مكاتب تسوية المنازعات على مستوى ( حوالي 212 مكتب تابع لوزارة العدل على مستوى ربوع الجمهورية).