رئيس الوزراء الإثيوبي يتحدى القانون الدولي بقرار تعبئة سد النهضة
أكد رئيس الوزراء الإثيوبي آبى أحمد، اليوم الاثنين، أن قرار تعبئة سد النهضة لا رجعة فيه، في تحد للقانون الدولي، ومخالفة لكل الاتفاقيات المبرمة.
وزعم رئيس الوزراء الإثيوبي، في تصريحات صحفية، أن
بلاده لا تسعى لإلحاق الأذى بالآخرين، ولا تسعى للدخول في حرب مع السودان.
ويجري الجيش السوداني، اتصالات دبلوماسية
مستمرة مع إثيوبيا لاحتواء التوتر على الحدود، محذرا من "اندلاع حرب شاملة"
بين البلدين.
وبحسب قناة العربية، أكد المتحدث باسم الجيش
السودانى، العميد عامر محمد الحسن، أن الاتصالات بين السودان وإثيوبيا لتهدئة الأوضاع
على الشريط الحدودى لم تتوقف، مضيفًا: "ارتأينا إعطاء الفرصة للدبلوماسية فى الخرطوم
وأديس أبابا، قبل اندلاع الحرب الشاملة بين البلدين".
وقال إن اعتداءات الجيش والمليشيا الإثيوبية
الأخيرة، على الأراضى السودانية، عمل مخالف لاتفاقيات سابقة بين البلدين.
وقد شهدت الحدود السودانية الإثيوبية بولاية
القضارف توترا جديدا، حيث توغلت قوة من المليشيات الإثيوبية واعتدت على بعض المشاريع
الزراعية بمنطقة بركة نوريت وقرية الفرسان وتواصل الاعتداء ليشمل الاشتباك مع القوة
العسكرية السودانية في معسكر بركة نورين.
ونجم عن التصدي للمليشيات وفاة قائد القوة
السودانية النقيب كرم الدين متأثرا بجراحه في مستشفى دوكة عاصمة محلية القلابات الغربية
وجرح عدد من العسكريين والمدنيين.
هذا ووصلت تعزيزات عسكرية عاجلة من عدة
محاور في المنطقة للمعسكر في بركة نوريت حيث تم التصدي ومطاردة الفلول الإثيوبية لما
وراء الحدود المشتركة.