الاعتداء على أمريكي أخر من أصول إفريقية في ولاية فرجينيا
اعتدى شرطي في ولاية فرجينيا الأمريكية، على شاب من أصول إفريقية بالضرب، في حادثة مشابهة لتلك التي وقعت في ولاية مينيسوتا وأدت إلى مقتل جورج فلويد.
ويواجه ضابط شرطة في ولاية فرجينيا الأمريكية،
اتهامات بالاعتداء والضرب، بعد أن صعق واعتقل رجلا من أصول إفريقية من دون أي مقاومة،
وفقًا لشبكة "CNN"
الأمريكية.
وكان رئيس الشرطة في مقاطعة فيرفاكس،
نشر لقطات للحادث من كاميرا كانت مثبتة على جسده، واصفا أعمال الضابط بأنها "إجرامية".
ويراجع المحامي إدوار نيتال الذي يمثل الضابط
المتهم، القضية وإنه "ليس من الحكمة أن يدلي بأي تعليق في هذا الوقت المبكر".
وتم علاج الضحية في المستشفى وأطلق سراحه.
وشهدت الولايات المتحدة، احتجاجات تخللها
عنف على مقتل الأمريكي من أصول إفريقية جورج فلويد على يد شرطي في مدينة مينيابوليس،
فيما قررت سلطات المدينة "تفكيك وإعادة بناء" شرطة المدينة.
ومن المقرر أن يمثل ديريك تشوفين الضابط
الذي تسبب بمقتل فلويد للمرة الأولى اليوم الاثنين أمام القضاء بتهمة القتل.
وكشف الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، أنه
تحدث مع عائلة المواطن من أصول إفريقية، جورج فلويد، الذي توفي جراء احتجاز قاس من
قبل عناصر في شرطة مينيسوتا .
وقد أعلنت إدارة السلامة العامة في ولاية
مينيسوتا الأمريكية، توقيف ديريك تشوفين، ضابط الأمن، الذي ظهر وهو يعتقل جورج فلويد،
المتوفى خلال عملية التوقيف العنيفة من طرف رجال الأمن.
وكان فلويد، وهو رجل أسود، توفى بعد أن
ثبته ضابط أبيض على الأرض تحت ركبته، ما أثار مظاهرات ضد وحشية الشرطة والتمييز العنصري
في المدن في جميع أنحاء الولايات المتحدة.