الوجه الآخر لنظام الملالي.. مذكرات دولية واعترافات لأقطابه تكشف جرائم ضد الإنسانية
لم تزل تظهر سلسلة جديدة من جرائم نظام الملالي ضد الإنسنية سواء بتحركات دولية أو عبر اعترافات من أقطاب النظام بارتكاب جرائم حرب.
بدأت سلسلة التحركات الدولية، بالمذكرة التي كتبتها اللجنة الدولية للبحث عن العدالة التي يرأسها الدكتور آلخو فيدال كوادراس نائب رئيس البرلمان الأوروبي سابقًا في رسالة إلى جاويد رحمان، مقرر الأمم المتحدة الخاص المعني بانتهاكات حقوق الإنسان في إيران يوم الاثنين 2 يونيو 2020، والتي تضمنت عدد من جرائم الملالي.
وأكدت المذكرة، أنه قبل نحو ثلاثة أسابيع، أعلن القضاء الإيراني عن اعتقال طالبين جامعيين من نخبة جامعة شريف للتكنولوجيا بعد احتجازهما لمدة 26 يومًا، كما أعلنت المعارضة الإيرانية أسماء وتفاصيل 18 شخصًا آخرين تم اعتقالهم لكن النظام تستر على خبر اعتقالهم في 5 مايو 2020.
وبينت للجنة الدولية للبحث عن العدالة، أنه تحدث هذه الاعتقالات واسعة النطاق والمستمرة وسط جائحة فيروس كورونا، حيث يؤدي نقص الاتصالات الاجتماعية إلى تسهيل قيام النظام بها، وقتل العديد من السجناء حتى الآن في سجون إيران بسبب فيروس كورونا، وأعيد إلقاء القبض على بعض من تمردوا وهربوا من السجن هربًا من الفيروس وأعدموا بوحشية.»
وطالبت الرسالة التي وقعها كل من الدكتور ألخو فيدال كوادراس، ووزير الخارجية الإيطالي جوليو ترتزي حتى عام 2013 ونائب البرلمان الأوروبي سترون ستيفنسون حتى عام 2014 ما يلي ":فإننا نحثكم على اتخاذ إجراءات عاجلة للتركيز على الوضع المقلق للمحتجزين والمعتقلين حاليًا في إيران".
ودعت إليه منظمة العفو الدولية والعديد من منظمات حقوق الإنسان الأخرى، بسبب انعدام المساءلة داخل إيران، وأنه من المهم للأمم المتحدة والدول الأعضاء فيها إرسال وفود دولية لزيارة السجون الإيرانية والالتقاء بالسجناء السياسيين، والمعتقلين مؤخرًا، وخاصة النساء.
واختتمت المذكرة قائلة "تحقيقا لهذه الغاية، نحثكم بصفتكم مقرر الأمم المتحدة الخاص المعني بحالة حقوق الإنسان في إيران، على اتخاذ الإجراءات اللازمة والفورية".
...
ومن ناحية أخرى صرح بعض منتسبي النظام الإيراني واعترفوا بإرتكام جرائم ضد الإنسانية ومنها ما أعلن عنه مقتدايي، المدعي العام السابق لنظام الملالي وعضو في مجلس القضاء الأعلى في عام المذبحة 1988 في الأول من يونيو، قائلًا:"كانت هناك العديد من الحملات في ذلك الوقت.
وكان هناك ضجيج يقول كم أعدموا من هؤلاء الأشخاص وكم استشهدوا وكم قتلوا ونفذوا كذا أعمال، لكن هناك نقطة أخرى أهم من كل ذلك وأنا لا أريد هنا أن أذكر الإسم كان هناك أحد السادة المراجع الذي كان جارنا... وهو قد نصحني بتجنب السجن والإعدام، فقلت، هذا أمر صادر عن الإمام ونحن نطيع الإمام.
قال: قولوا للإمام إننا لا ننفذ... نعم، قولوا لا، ليس من المصلحة وقولوا لا ننفذ وقولوا ليس من المصلحة... أنا قلت بالله، الإمام نفسه أكد استمروا في عملكم بقوة. وأكد الإمام هؤلاء المنافقين ممن هم متمسكون بموقفهم إذا خرجوا من السجن اليوم، فينفذون انفجارات غدا. هذا كان كلام الإمام لنا ونحن عملنا طبقًا لرأي الإمام...".
وبينت منظمة مجاهدي خلق المعارضة لنظام الملالي بإيران، إن تصريحات تصريحات المدعي العام السابق للملالي، اعتراف صارخ بالمشاركة النشطة في الجرائم ضد الإنسانية مما يتطلب ضرورة محاكمتهم ومعاقبتهم من قبل المحاكم الدولية.
وبينت منظمة مجاهدي خلق المعارضة لنظام الملالي بإيران، إن تصريحات تصريحات المدعي العام السابق للملالي، اعتراف صارخ بالمشاركة النشطة في الجرائم ضد الإنسانية مما يتطلب ضرورة محاكمتهم ومعاقبتهم من قبل المحاكم الدولية.
وحثت المنظمة على ضرورة إرسال وفود دولية لزيارة السجون الإيرانية والالتقاء بالسجناء السياسيين، والمعتقلين مؤخرًا، وخاصة طالبين جامعيين من نخبة و18 شخصًا آخرين تم اعتقالهم اخيرا، مبينة أنه قتل العديد من السجناء حتى الآن في سجون إيران بسبب فيروس كورونا، وعصيان البعض الآخر.