الآلاف يخرجون للتظاهر في كندا تنديدا بالعنصرية
خرج الآلاف من الأشخاص، اليوم الأحد، في مسيرات في مدن حول مقاطعة كيبيك الكندية، للاحتجاج على العنصرية داخل البلاد.
وتحركت مسيرة كبيرة في الشوارع وسط مدينة مونتريال الرئيسية، يرتدون معظمهم أقنعة بسبب فيروس كورونا المستجد، مرددين بالفرنسية والإنجليزية "لا أستطيع التنفس"، في إشارة إلى جورج فلويد الأمريكي من أصل افريقي الذي فقد حياته عندما ضغط ضابط شرطة بركبته على رقبته.
وفي إطار آخر ألقت شرطة مدينة تورنتو القبض على رجل يبلغ من العمر 21 عاما، كان يحمل سكينا كبيرا أثناء مراقبته لاحتجاج ضد العنصرية بعد ظهر أمس السبت.
وفي بيان صحفي، قالت الشرطة، إن متظاهرا أبلغ الضابط، بالمشتبه به بعد رؤيته وهو حامل سكين على الرصيف بالقرب من شوارع وسط المدينة وعندما حاول الضباط الاقتراب من الرجل، قالت الشرطة إنه هرب سيرا على الأقدام.
هذا ويواجه العالم منذ شهر يناير الماضي، أزمة متدهورة ناتجة عن تفشي فيروس كورونا، الذي بدأ انتشاره منذ ديسمبر 2019 من مدينة ووهان الصينية وأدى إلى خسائر ضخمة في كثير من قطاعات الاقتصاد خاصة النقل والسياحة والمجال الترفيهي، وانهيار البورصات العالمية وتسارع هبوط أسواق الطاقة.
وعلى مستوى العالم، تجاوز عدد الإصابات بفيروس كورونا الذي ظهر لأول مرة في وسط الصين نهاية العام الماضي لـ 7،038،576 مليون إصابة، بينهم أكثر من 403،392 ألف حالة وفاة، وأكثر من 3،442،317 مليون حالة شفاء.
وعُطلت الدراسة في عدد من الدول حول العالم، إلى جانب إلغاء العديد من الفعاليات والأحداث العامة وعزل مئات ملايين المواطنين وفرض قيود كلية على حركة المواطنين، كما أوقفت عدة دول الرحلات الجوية والبرية بين بعضها البعض خشية استمرار انتشار الفيروس.
وحذرت منظمة الصحة العالمية، من أن انتشار فيروس كورونا "يتسارع" ولكن تغيير مساره لا يزال ممكنا، داعية الدول إلى الانتقال إلى مرحلة "الهجوم" عبر فحص كل المشتبه بإصابتهم ووضع من خالطوهم في الحجر.
ويذكر أن الصحة العالمية، صنفت فيروس كورونا بـ"وباء عالميًا"، في يوم 11 مارس الماضي، مؤكدة على أن أعداد المصابين تتزايد بسرعة كبيرة.