الحكومة الكوبية تشيد بالمساعدات الإماراتية لمكافحة كورونا
أقامت الحكومة الكوبية حفلا رسميا في العاصمة "هافانا" تزامنا مع وصول 8 أطنان من الإمدادات الطبية التي قدمتها دولة الإمارات لدعم جهود "كوبا"، في الحد من انتشار فيروس كورونا المستجد "كوفيد-19".
وبهذه المناسبة، قال بدر عبدالله المطروشي سفير دولة الإمارات لدى جمهورية كوبا: " إن جائحة " كورونا " أكدت أهمية التعاون الدولي"، وفقا لما نقلته وكالة أنباء الإمارات "وام".
وأضاف أن هذه المساعدات تأتي في إطار التعاون بين البلدين في التغلب على أزمة "كوفيد-19" لتثبت قيادة دولة الإمارات تضامنها مع كوبا من خلال دعمها للعاملين في الخطوط الأمامية الذين يعملون بكل تفان في مكافحة الفيروس.
من جانبه، أعرب مدير العلاقات الدولية بوزارة الصحة العامة في كوبا عن امتنان الوزارة لحكومة دولة الإمارات على تقديم هذا التبرع لدعم البلاد في مكافحة "كوفيد–19 ".
وأشار إلى أنه سيتم استخدام جميع هذه الإمدادات الطبية في تعزيز جهود مؤسسات النظام الصحي الوطني.
إلى ذلك، قال مدير معهد الطب المداري في كوبا: "نيابة عن نظامنا الصحي الوطني وشعب كوبا نقدم لدولة الإمارات كل الشكر والتقدير على المساعدات التي ستمكننا من السيطرة على هذا المرض".
حضر الحفل عدد من مسؤولي الجهات المعنية والمتخصصين وأعضاء من معهد الطب المداري في جمهورية كوبا.
وحلت دولة الإمارات العربية المتحدة في المركز الأول عربيا، والـ 11 عالميا في قائمة من 100 دولة الأكثر أماناً من جائحة فيروس كورونا المستجد المسبب لمرض "كوفيد - 19"، وذلك وفقا لتصنيف جديد أصدرته مجموعة "دييب نولدج" ومقرها هونج كونج، يوم الجمعة.
وتقدمت الإمارات في المؤشر على أكثر الدول عراقة من ضمنها كندا وهونج كونج والنرويج والدنمارك وتايوان وهولندا وآيسلاندا وفنلندا ولوكسمبورغ والولايات المتحدة والسويد، وفقاً لما ذكرته صحيفة "البيان".
وحلت الإمارات في المركز 20 عالمياً في كفاءة الحجر الصحي متقدمة على كثير من الدول من بينها تايوان وآيسلاندا وجورجيا والهند واليونان والمملكة المتحدة وجنوب أفريقيا، وحلت في المركز 26 في مؤشر الكفاءة الحكومية الفرعي متقدمة على دول عدة من بينها فنلندا واليونان والهند والبرتغال وإيطاليا وإسبانيا.
وتفوقت الإمارات على معظم دول العالم في مؤشر كفاءة المراقبة والكشف؛ حيث حلت في المركز الثالث عالميا متقدمة على اليابان وألمانيا وكندا وهونغ كونغ والصين وسويسرا والدانمارك ونيوزلندا.
وحلت الدولة في المركز الثالث في مؤشر المرونة الفرعي بعد كل من السعودية وألمانيا والنمسا والنرويج وسويسرا والدانمارك. وحلت في المركز الثاني عالميا في مؤشر التأهب للطوارئ الفرعي بعد الصين.