طائرة مساعدات طبية إماراتية إلى موريتانيا لمواجهة كورونا
أرسلت دولة الإمارات 18 طنا من الإمدادات الطبية والغذائية إلى الحكومة الموريتانية لمواجهة جائحة كورونا.
وقال وزير الصحة الموريتاني محمد نذيرو ولد حامد: "هذا يؤكد مواكبة الإمارات لجهود موريتانيا في مجال مكافحة فيروس كورونا المستجد".
وأضاف: "بلادنا كانت بحاجة لهذه المساعدات الطبية، وقد جاءت في وقتها المناسب".
بدوره، قال السفير الإماراتي لدى نواكشوط حمد غانم المهيري إن "العملية تأتي ضمن إطار التعاون والتضامن العالمي للحد من انتشار الوباء.
وأضاف، أن "هذه المساعدات تأتي من أجل العمل معا للتغلب على هذه الظروف الصعبة".
وتعد هذه الشحنة الثانية التي ترسلها الإمارات إلى موريتانيا، إذ أرسلت في منتصف أبريل الماضي طائرة تحمل 18 طنا من المساعدات الطبية والغذائية.
وأرسلت الإمارات حتى السبت، أكثر من 730 طنا من المساعدات إلى أكثر من 64 دولة، استفاد منها نحو 730 ألفا من العاملين في المجال الصحي.
وحلت دولة الإمارات العربية المتحدة في المركز الأول عربيا، والـ 11 عالميا في قائمة من 100 دولة الأكثر أماناً من جائحة فيروس كورونا المستجد المسبب لمرض "كوفيد - 19"، وذلك وفقا لتصنيف جديد أصدرته مجموعة "دييب نولدج" ومقرها هونج كونج، يوم الجمعة.
وتقدمت الإمارات في المؤشر على أكثر الدول عراقة من ضمنها كندا وهونج كونج والنرويج والدنمارك وتايوان وهولندا وآيسلاندا وفنلندا ولوكسمبورغ والولايات المتحدة والسويد، وفقاً لما ذكرته صحيفة "البيان".
وحلت الإمارات في المركز 20 عالمياً في كفاءة الحجر الصحي متقدمة على كثير من الدول من بينها تايوان وآيسلاندا وجورجيا والهند واليونان والمملكة المتحدة وجنوب أفريقيا، وحلت في المركز 26 في مؤشر الكفاءة الحكومية الفرعي متقدمة على دول عدة من بينها فنلندا واليونان والهند والبرتغال وإيطاليا وإسبانيا.
وتفوقت الإمارات على معظم دول العالم في مؤشر كفاءة المراقبة والكشف؛ حيث حلت في المركز الثالث عالميا متقدمة على اليابان وألمانيا وكندا وهونغ كونغ والصين وسويسرا والدانمارك ونيوزلندا.
وحلت الدولة في المركز الثالث في مؤشر المرونة الفرعي بعد كل من السعودية وألمانيا والنمسا والنرويج وسويسرا والدانمارك. وحلت في المركز الثاني عالميا في مؤشر التأهب للطوارئ الفرعي بعد الصين.