تصنيع 8 ملايين شهريا.. تحركات الدولة لتوفير الكمامة القماش للمواطنين
لا تزال تحركات ومساعي الحكومة المصرية، قائمة، لتصنيع الكمامات الطبية والقماشية، حيث تسعى لإنتاج 8 ملايين شهريًا كمرحلة أولى، خاصةً أنه لا تهاون في استخدامها، في إطار إجراءات التعايش مع فيروس "كورونا" التي أعلنت عنها الحكومة.
تصنيع 8 ملايين كمامة شهريًا
وفي ضوء إجراءات التعايش مع فيروس كورونا المستجد التي أعلنتها الحكومة، فقد سارعت بالاتفاق على تصنيع 8 ملايين كمامة كمرحلة أولى، والاستعداد لتوريد أقمشة تكفي لتصنيع نحو 10 ملايين كمامة شهريا، ترتفع لتصل إلى 15 مليون كمامة شهريا من خلال ما لا يقل عن 100 مصنع، موضحة أنه من المستهدف الوصول إلى إنتاج 30 مليون كمامة بالتنسيق مع مصانع العامرية وكفر الشيخ والمحلة الكبرى.
وتقوم الأجهزة الرقابية التابعة لوزارة الصناعة، بحملات دورية للتفتيش على المصانع المنتجة للكمامة القماشية للتأكد من إلتزامها بتطبيق الاشتراطات ومعايير الجودة التي اعتمدتها الوزارة؛ لتوفير أعلى معدلات الحماية والحفاظ على صحة وسلامة المستهلك.
الأوقاف تنتج كمامات
وضمن مساعي الدولة، لتوفير الكمامات لمجابهة كورونا، أعلنت وزارة الأوقاف، عن بدء المجموعة الوطنية لاستثمارات الأوقاف، في إنتاج الكمامات القطنية القابلة للغسل وإعادة الاستخدام للشخص نفسه، وتسليم أول دفعة من إنتاجها لوزارة الأوقاف لتشرع بعد ذلك في التوسع في إنتاج هذه الكمامات.
إرشادات للكمامات القماش
وهناك بعض الإرشادات التي أدلت بها نيفين جامع وزيرة التجارة والصناعة، قبيل ارتداء الكمامة القماش، لعل أهمها؛ غسل اليدين بالماء والصابون لمدة تتراوح من 40 إلى 60 ثانية قبل استخدامها، مع ضرورة تغطية الأنف حتى أسفل الذقن وإحكام غلقها على الوجه والأنف والذقن، والتأكد من سهولة التنفس.
كما أكدت على نزع الكمامة من الخلف ووضعها مباشرة في الماء والصابون ثم غسلها جيدا، بعد كل مرة يتم ارتداؤها ولا يجب أن تلبس أكثر من مرة قبل الغسيل، ويجب نزع الكمامة فور حدوث بلل أو اتساخ ولا يتم ارتداؤها لفترات طويلة، مع ضرورة الالتزام بالتباعد الاجتماعي حتى مع ارتداء الكمامة.
وصنفت منظمة الصحة العالمية يوم 11 مارس الماضي، مرض فيروس كورونا بـ"وباء عالمي"، مؤكدة على أن أرقام الإصابات ترتفع بسرعة كبيرة، معربة عن قلقها من احتمال تزايد المصابين بشكل كبير.
وكانت السلطات الصينية، قد أبلغت في يوم 31 ديسمبر الماضي، منظمة الصحة العالمية بتفشي الالتهاب الرئوي الناجم عن فيروس "كورونا" في مدينة ووهان.
ومنذ ذلك الحين انتقل الفيروس إلى العديد من الدول؛ وسجلت آلاف حالات الوفاة بسبب الفيروس في إيطاليا وإيران وكوريا الجنوبية وفرنسا والولايات المتحدة والعراق، وغيرها من دول العالم.