الإمارات تتبرع لمنظمة الصحة العالمية بأجهزة ومستلزمات للكشف عن كورونا
تبرعت دولة الإمارات ، لمنظمة الصحة العالمية بأجهزة ومستلزمات الكشف عن مرض "كوفيد-19"، بقيمة 10 ملايين دولار أمريكي.
وبحسب قناة روسيا اليوم، أشارت مصادر مطلعة،
إلى أن أدوات الاختبار تلك تكفي لفحص 500 ألف شخص.
وقدمت دولة الإمارات في إطار استجابتها
لأزمة فيروس كورونا، ما يزيد على 714 طنا من المساعدات الطبية إلى 63 دولة.
حلت دولة الإمارات العربية المتحدة في المركز
الأول عربيا، والـ 11 عالميا في قائمة من 100 دولة الأكثر أماناً من جائحة فيروس كورونا
المستجد المسبب لمرض "كوفيد - 19"، وذلك وفقا لتصنيف جديد أصدرته مجموعة
"دييب نولدج" ومقرها هونج كونج، يوم أمس الجمعة.
وتقدمت الإمارات في المؤشر على أكثر الدول
عراقة من ضمنها كندا وهونج كونج والنرويج والدنمارك وتايوان وهولندا وآيسلاندا وفنلندا
ولوكسمبورغ والولايات المتحدة والسويد، وفقاً لما ذكرته صحيفة "البيان".
وحلت الإمارات في المركز 20 عالمياً في
كفاءة الحجر الصحي متقدمة على كثير من الدول من بينها تايوان وآيسلاندا وجورجيا والهند
واليونان والمملكة المتحدة وجنوب أفريقيا، وحلت في المركز 26 في مؤشر الكفاءة الحكومية
الفرعي متقدمة على دول عدة من بينها فنلندا واليونان والهند والبرتغال وإيطاليا وإسبانيا.
وتفوقت الإمارات على معظم دول العالم في
مؤشر كفاءة المراقبة والكشف؛ حيث حلت في المركز الثالث عالميا متقدمة على اليابان وألمانيا
وكندا وهونغ كونغ والصين وسويسرا والدانمارك ونيوزلندا.
وحلت الدولة في المركز الثالث في مؤشر المرونة
الفرعي بعد كل من السعودية وألمانيا والنمسا والنرويج وسويسرا والدانمارك. وحلت في
المركز الثاني عالميا في مؤشر التأهب للطوارئ الفرعي بعد الصين.
واعتمد التقرير على 130 معياراً نوعياً
وكمياً، وأكثر من 11400 نقطة بيانات في فئات مثل كفاءة الحجر الصحي والمراقبة والكشف
والاستعداد الصحي والكفاءة الحكومية.
وشكلت هذه المعايير التي تم تطويرها للاستخدام
في تقرير مؤشر السلامة من جائحة كورونا، الذي أصدرته مجموعة "دييب نولدج"،
وهو في حد ذاته مؤشر هجين تم تطويره من خلال توسيع معايير معينة ومؤشرات صيغت خصيصاً
من أجل إنشاء إطار عمل جديد مصمم ليأخذ في الاعتبار عوامل السلامة والمخاطر في آن واحد،
وتصدرت المؤشر كل من سويسرا وألمانيا وسنغافورة واليابان والنمسا والصين على التوالي.