الجيش اللبناني يعلن عن إصابة 25 جنديا خلال احتجاجات بيروت

عربي ودولي

الجيش اللبناني
الجيش اللبناني


أعلن الجيش اللبناني، اليوم الأحد، عن إصابة 25 جندياً خلال الاحتجاجات التي شهدتها بيروت أمس، بحسب ما ذكرت قناة سكاي نيوز عربية.

 

وكان الجيش اللبناني، استخدم القنابل المسيلة للدموع لتفريق محتجين أمام منزل رئيس الحكومة السابق نجيب ميقاتي في طرابلس.

 

 وألقى المحتجون قنابل حارقة على فرع مصرف لبنان في صيدا جنوبي لبنان، وتجمهر آخرين في طرابلس شمال لبنان أمام منازل زعماء المدينة احتجاجا على الأوضاع الاجتماعية.

 

وتزايدت المواجهات بين المتظاهرين وقوات الأمن قرب مبنى مجلس النواب، بعد يوم من إصابة أكثر من 370 شخصا بجروح، وهو أعلى عدد للمصابين منذ إنلاع الاحتجاجات في أكتوبر الماضي.

 

ولم يتمكن السياسيون اللبنانيون من تشكيل حكومة جديدة أو وضع خطة لإنقاذ البلاد منذ أن بدأت الاحتجاجات قبل ثلاثة أشهر، ودفعت سعد الحريري إلى الاستقالة من منصب رئيس الوزراء.

وتقوم الاحتجاجات في لبنان ضد تفشي الفساد في أجهزة الدولة وسوء الإدارة، وسط مطالبة بحكومة يتولاها أشخاص مستقلون وذوو خبرة.

 

وتجمعت الحشود، اليوم، وهي تهتف "يلا ثوري يا بيروت"، وألقى بعض الشبان الحجارة على قوات الأمن، وحاول بعضهم القفز لاجتياز أسلاك شائكة وحواجز حديدية من أجل اقتحام منطقة شديدة التحصين في وسط بيروت تضم مبنى البرلمان، وفق لما نقلته وكالة "رويترز".

 

وقال أحد المحتجين ويدعى بسام طالب ويعمل صانع أحذية "لسنا خائفين. كل ذلك من أجل مستقبل أبنائنا".

 

وتفاقمت الأزمة فخسرت الليرة اللبنانية نحو نصف قيمتها ودفع نقص الدولار الأسعار للارتفاع، وانهارت الثقة في القطاع المصرفي.

 

واجتمع رئيس الوزراء المكلف حسان دياب، بالرئيس ميشال عون، لكنه لم يدل بأي تصريح بعد الاجتماع، بينما لم يتم التوصل بعد إلى اتفاق بشأن الحكومة الجديدة.