الرئيس اللبناني يحث على الوحدة بعد ليلة من العنف
دعا الرئيس اللبناني ميشال عون، اليوم الأحد، إلى الوحدة الوطنية بعد اندلاع العنف في أجزاء من بيروت بين أنصار أحزاب سياسية طائفية متنافسة، وفقا لما اوردته وكالة "رويترز".
يحافظ لبنان على توازن طائفي هش منذ خاضت طوائفه الدينية العديدة حربا أهلية 1975-1990 مع الفصائل المدعومة غالبا من الخصوم الإقليميين.
ينظر إلى الأزمة المالية التي بدأت أواخر العام الماضي، والمتأصلة في عقود من إهدار الدولة والفساد، على أنها أكبر تهديد لاستقرار البلاد منذ الحرب.
ونقل مكتب عون عنه قوله على تويتر "قوتنا تبقى في وحدتنا الوطنية... ما حدث الليلة الماضية هو جرس تحذير.. يجب أن نضع خلافاتنا السياسية جانبا وأن نسرع في العمل معا لإحياء بلدنا من عمق الأزمات المتتالية."
افادت وسائل اعلام محلية انه تم سماع دوي اطلاق نار في بعض احياء وضواحي بيروت ليل السبت اثناء اشتباكات بين أنصار الأحزاب المتنافسة، وانتشرت قوات الأمن بأعداد كبيرة.
وقالت وسائل إعلام محلية إن الهدوء عاد بعد مواجهة متوترة في منطقة مسيحية شيعية مرتبطة ببدء الحرب الأهلية على طول خط المواجهة السابق.
وفي وقت سابق من يوم السبت، أطلقت قوات الأمن الغاز المسيل للدموع على المتظاهرين الذين ألقوا الحجارة على النخبة الحاكمة بسبب غضبهم من معالجتهم للأزمة.