كورونا× 100 يوم.. جهود مصرية لمكافحة الوباء
بالتزامن مع مرور 100 يوم، على مجابهة الدولة المصرية لفيروس كورونا المستجد (كوفيد 19)، فقد كثرت أوجه التوعية القومية للمواطنين حتى يحاصر الوباء اللعين، في ظل إجراءات احترازية وقائية بفرض حظر التجوال، واستخدام أدوات التعقيم والتطهير الشخصية.
وضع كورونا في مصر
أعلنت وزارة الصحة والسكان، أن إجمالي إصابات فيروس كورونا المستجد التي سجلت في مصر، هو 31115 حالة من ضمنهم 8158 حالة تم شفاؤها وخرجت من مستشفيات العزل والحجر الصحي، و1166 حالة وفاة.
إجراءات احترازية
لم تكن جهود مكافحة فيروس كورونا المستجد التي تبذلها الدولة المصرية بسيطة، بل تضمنت إجراءات احترازية وقائية مكثفة، شملت فرض حظر التجول في المساء، وتعليق حركة الطيران، وإغلاق المساجد والكنائس وتعليق الدراسة في المدارس والجامعات.
التحركات الصحية
وعلى المستوى الصحي، جاء دور وزارة الصحة التي تولت ملف أزمة تفشي فيروس كورونا، ووجهت بإجراء التحاليل وتعقب المخالطين، والعزل وتقديم العلاج للمصابين.
كما وجهت، بمتابعة الحالات الحرجة في المستشفيات ونقل الحالات المتوسطة إلى المدن الجامعية، بينما الحالات البسيطة تعالج في المنزل، بعد الخضوع للكشف اللازم والتحاليل المطلوبة.
وجهزت فرق من الطب الوقائي والعاملين بالوحدات الصحية، شنط الأدوية اللازمة لمرضى كورونا، وتوصيلها للمرضى في منازلهم أو الحصول عليها من الوحدة الصحية القريبة لهم.
حملات توعية
وخلال 100 يوم، لم تتوقف حملات التوعية، التي تخاطب الشعب المصري، لمنع الخروج من المنازل حتى لا تصاب بعدوى كورونا، واتخاذ عدد من الإجراءات الوقائية وإطلاق حملة قومية للتعقيم والتطهير.
دعم المتضررين
كما دعمت الدولة، الفئات الأكثر تضررًا من أزمة كورونا، من العمالة غير المنتظمة، المتضررة من الوباء اللعين.
كما دعم صندوق تحيا مصر، الدولة في أزمة كورونا، بتقديم كافة سبل الدعم اللازم سواء للأسر أو للأطقم الطبية للتخفيف من حدة التداعيات السلبية للجائحة عليهم.
دعم الخارج
وساندت الدول الأخرى في محنة كورونا، بتقديم المساعدات الطبية للكونغو، زامبيا، فلسطين، وكذلك السودان، الصين، إيطاليا، في جائحة كورونا.
وصنفت منظمة الصحة العالمية يوم 11 مارس الماضي، مرض فيروس كورونا بـ"وباء عالمي"، مؤكدة على أن أرقام الإصابات ترتفع بسرعة كبيرة، معربة عن قلقها من احتمال تزايد المصابين بشكل كبير.
وكانت السلطات الصينية، قد أبلغت في يوم 31 ديسمبر الماضي، منظمة الصحة العالمية بتفشي الالتهاب الرئوي الناجم عن فيروس "كورونا" في مدينة ووهان.
ومنذ ذلك الحين انتقل الفيروس إلى العديد من الدول؛ وسجلت آلاف حالات الوفاة بسبب الفيروس في إيطاليا وإيران وكوريا الجنوبية وفرنسا والولايات المتحدة والعراق، وغيرها من دول العالم.
