نجلة السادات تتقدم ببلاغ ضد الإعلامي الكويتي نادر المنصور
تلقى مكتب النائب العام المصري والكويتي، بلاغا من الدكتور سمير صبري المحامي بالنقض والإدارية، وكيلا عن رقية محمد أنور السادات كريمة الرئيس الراحل محمد أنور السادات، ضد الإعلامي نادر المنصور لتعمده التطاول والإساءة لوالدها الرئيس الأسبق محمد أنور السادات ضمن سلسلة الإساءات والإهانات التي اعتاد على نشرها.
وقال صبري في بلاغه، إن المبلغ ضده إعلامي كويتي الجنسية اعتاد التطاول على مصر هبة النيل ام الدنيا منار العلم والحضارة والتقدم أرض الأنبياء والثقافات وأخيرا ومن سلسلة بذائتة قام من خلال استخدام مواقع التواصل الاجتماعي "اليوتيوب" بصناعة وعرض محتوى يتضمن الإساءة إلى المصريين والتعدي عليهم وتمادي في تطاوله إلى التطاول على رئيس مصر الأسبق الزعيم محمد أنور السادات قائد انتصارات حرب أكتوبر بطل السلم والحرب والذي أعاد للأمة العربية كرامتها وشموخها.
وتابع، أن المبلغ ضده تجاهل هذا كافة بطولات الشعب المصري وتاريخ الزعيم أنور السادات وتطاول عليه وعلى الدولة المصرية شعبا ورئيسا وحكومة بالسب والقذف والتحقير، ونسب للزعيم أنور السادات صفات تسيئ إليه ولتاريخه ولكريمته المبلغة إساءة بالغة يعف اللسان وتمنع القيم والأخلاق والتاريخ ترديدها.
وأكد صبري، أنه أرفق حافظة مستندات بها اسطوانة مدمجة توثق بالصوت والصورة جرائم المبلغ ضده، كما انتشرت تلك الفيديوهات على نطاق واسع عبر مواقع التواصل الاجتماعي من خلال شبكة المعلومات الدولية مما أثار حالة من السخط والغضب العارم بين عموم الشعب المصري بصفة عامة وكريمته المبلغة بصفه خاصة.
وأشار، إلى أن تلك الهجمات والحملات المسمومة ضد مصر وشعبها وقيادته السياسية يقف خلفها أصابع قذرة وخفية تهدف إلى إهانة الشعب المصري واحتقاره والتحريض عليه وزرع بذور الفتنة والكراهية ونكران لما قامت به مصر من خلال جيشها وشعبها في الحفاظ علي الأمن القومي العربي عامة وتحرير الأراضي الكويتية من الاحتلال العراقي إبان حرب الخليج الأولى وارتواء الأراضي الكويتية بدماء جنودنا من الجيش المصري دفاعا عن عرضهم وكرامتهم وأرضهم بالإضافة إلى استضافة الشعب المصري للشعب الكويتي عندما فروا هاربين من نيران الجيش العراقي فلم يجدوا أرضا تقلهم ولا سماء تظلهم ولا أيدي تطعمهم ولا جدران تسترهم إلا مصر التي لولاها لظلوا حتى هذه اللحظة هائمين علي وجوههم مشردين في شتى بقاع الأرض.
وطالب صبري وموكلته، باتخاذ الإجراءات القانونية ضد الاعلامي المذكور حيث أن ما قام به يشكل العديد من الجرائم:
أولها: تتمثل في إهانة وازدراء الشعب المصري.
وثانيها: التعدي علي شعب مصر بالسب والقذف.
وثالثها: التطاول على الرئيس الزعيم محمد انور السادات والد المبلغة بخلاف التحريض على المصريين إضافة إلى إهانة السلطات المصرية وتعمد نشر الأخبار الكاذبة بهدف تكدير الأمن العام.
وأردف صبري، أن تلك الجرائم يتحتم معها معاقبة المبلغ ضده، ووفقا لأحكام القوانين المصرية والكويتية، يجب اتخاذ كافة الإجراءات القانونية اللازمة عن طريق تكليف مكتب التعاون الدولي باستخدام الإنابة القضائية في مخاطبة النائب العام الكويتي للقبض على المبلغ ضده والتحقيق معه في الاتهامات المنسوبة إليه، والتنسيق مع النيابة العامة الكويتية في متابعة سير التحقيقات وإحالة المبلغ ضده للمحاكمة الجنائية العاجلة، وفق أحكام القوانين الكويتية مع إدراج اسم المبلغ ضده علي قوائم ترقب الوصول عبر الموانئ والمنافذ المصرية وأرفق صبري حافظة مستندات مؤيدة لبلاغ موكلته.