علي غرار الاحتجاجات الأمريكية.. تظاهر الآلاف في أستراليا بسبب انتهاكات عنصرية

تجمع ما يصل إلى 3000 شخص في وسط سيدني بعد أن ألغت محكمة حظر احتجاج سابق بسبب مخاوف تتعلق بالابتعاد الاجتماعي.

وقال الصحفي أنجوس واتسون لشبكة CNN: "هذه الاحتجاجات هنا اليوم مستوحاة مما يحدث في الولايات المتحدة. الناس يدركون ذلك بشدة ويدعمون ذلك بشدة - ولدينا قضايانا الخاصة في أستراليا".

تنظم هذه الاحتجاجات جماعات حقوق السكان الأصليين - من بين آخرين - تحت شعار "أوقفوا موت السود في الحجز"، كما تستمر المسيرات في ملبورن وبريسبان وأديلايد.

يشكل السكان الأصليون في أستراليا - الذين يتألفون من السكان الأصليين في البر الرئيسي وسكان جزر مضيق توريس - 2.4 ٪ من سكان البلاد البالغ عددهم 25 مليون نسمة، ومع ذلك يمثلون أكثر من ربع إجمالي عدد السجناء.

وجد تحليل من Change the Record، وهو تحالف قضائي بقيادة السكان الأصليين، أنه كان هناك 449 حالة وفاة من السكان الأصليين في الحجز بين 1980 و2011، والتي تمثل 24 ٪ من جميع الوفيات في الحجز خلال تلك الفترة.

وقال واتسون "إنهم يريدون سماع أصواتهم، ويشعرون أنه لم تكن هناك أي إدانات، ولم تكن هناك أي عدالة.. هذه الاحتجاجات في سيدني هنا اليوم تضاهيها في جميع أنحاء البلاد في ملبورن وبريسبان وأديلايد ومراكز أخرى. الناس يقولون أنهم غاضبون، وسئموا ويريدون أن يُسمع صوتهم".