برلماني: جائحة كورونا ساهمت في تطوير العملية التعليمية
قال فايز بركات، عضو لجنة التعليم والبحث العلمي بمجلس النواب، إن جائحة فيروس كورونا المستجد ساهمت في تطوير العملية التعليمية وذلك من خلال التطبيق العملي لمشروع التعليم عن بُعد في كثير من المدارس والجامعات، وانتظام سير العملية التعليمية للطلاب عبر أجهزة الكمبيوتر من المنازل.
وأوضح بركات في بيان، اليوم السبت، أن أزمة كورونا قدمت حلًا لكثافة الفصول عن طريق اعتماد طريقة التعليم عن بُعد أو من المنزل وهي الطريقة التي نادى بها الكثيرون خلال السنوات السابقة، وتحول التعليم عن بعد من أسلوب "التلقين" إلى أسلوب "تفاعلي" مصحوب بمؤثرات بصرية وسمعية، تجعل من العملية التعليمية "الجامدة" عملية أكثر جذبًا، وتساعد الطلاب على الدخول إلى المحتوى دون التوقف عند عتبات رائحة الأوراق، وهو ما سارعت وزارة التربية والتعليم والتعليم الفني في مصر بالتوجه إليه.
واقترح النائب، أن يتم الاعتماد على التعليم الهجيني حيث يتم اعتماد طريقة التعلم عن بُعد، مع التعليم التقليدي في المدارس، من خلال تقسيم أيام وساعات الدراسة بين طريقتي التعليم، وبالتالي يتم حل مشكلة الكثافة، إضافة لإمكانية إدخال نظام الفترات في المناطق ذات الكثافة الطلابية المرتفعة. المعادلة الصعبة التي تواجهها مصر هي أن تكاليف بناء المؤسسات التعليمية وتوفير كوادرها وأجهزتها باهظة جدا، مع معدلات الزيادة في عدد السكان، ولهذا جاء مشروع التعليم عن بعد لينقذ الحضارة الإنسانية من الفشل في استيعاب مزيد من طلاب العلم ورواده.
وأشاد عضو لجنة التعليم، بطريقة تطوير التعليم حاليًا باستخدام التكنولوجيا وعمل الأبحاث التي يتم العمل بها حاليًا، وذلك لتغيير طريقة التفكير وتعليم الطلاب المناقشة وإبداء الرأي، مطالبًا بالاستعانة بالخبراء المصريين في تحديث العملية التعليمية بدلًا من استقدام خبراء أجانب يُكلفون موازنة الدولة أموالًا ضخمة.
1348 إصابة جديدة بكورونا.. و40 حالة وفاة
وأعلنت وزارة الصحة والسكان، مساء الجمعة، عن خروج 402 من المصابين بفيروس كورونا من مستشفيات العزل والحجر الصحي، وذلك بعد تلقيهم الرعاية الطبية اللازمة وتمام شفائهم وفقًا لإرشادات منظمة الصحة العالمية، ليرتفع إجمالي المتعافين من الفيروس إلى 8158 حالة.
وأوضح مستشار وزيرة الصحة والسكان لشئون الإعلام والمتحدث الرسمي للوزارة، أن عدد الحالات التي تحولت نتائج تحاليلها معمليًا من إيجابية إلى سلبية لفيروس كورونا (كوفيد-19) ارتفع ليصبح 9216 حالة، من ضمنهم الـ 8158 متعافيًا.
وأضاف أنه تم تسجيل 1348 حالة جديدة ثبتت إيجابية تحاليلها معمليًا للفيروس، وذلك ضمن إجراءات الترصد والتقصي التي تُجريها الوزارة وفقًا لإرشادات منظمة الصحة العالمية، لافتًا إلى وفاة 40 حالة جديدة.
وقال إن جميع الحالات المسجل إيجابيتها للفيروس بمستشفيات العزل والحجر الصحي تخضع للرعاية الطبية، وفقًا لإرشادات منظمة الصحة العالمية.
وتابع أن المحافظات التي سجلت أعلى معدل إصابات بفيروس كورونا هي "القاهرة، الجيزة والقليوبية"، بينما سجلت محافظات "البحر الأحمر، مطروح وجنوب سيناء" أقل معدلات إصابات بالفيروس، مناشدًا المواطنين الالتزام بالإجراءات الوقائية والاحترازية واتباع إجراءات التباعد الاجتماعي، خاصة في المحافظات ذات معدلات الإصابة العالية.
وذكر أن إجمالي العدد الذي تم تسجيله في مصر بفيروس كورونا المستجد حتى الجمعة، هو 31115 حالة من ضمنهم 8158 حالة تم شفاؤها وخرجت من مستشفيات العزل والحجر الصحي، و1166 حالة وفاة.
وتواصل وزارة الصحة والسكان رفع استعداداتها بجميع محافظات الجمهورية، ومتابعة الموقف أولًا بأول بشأن فيروس "كورونا المستجد"، واتخاذ كافة الإجراءات الوقائية اللازمة ضد أي فيروسات أو أمراض معدية، كما قاما الوزارة بتخصيص عدد من وسائل التواصل لتلقي استفسارات المواطنين بشأن فيروس كورونا المستجد والأمراض المعدية، منها الخط الساخن "105"، و"15335" ورقم الواتساب "01553105105"، بالإضافة إلى تطبيق "صحة مصر" المتاح على الهواتف.