تعرف على موضوع خطبة الجمعة المقبلة والمسجد الذي تؤدى فيه الصلاة
قال الدكتور محمد مختار جمعة وزير الأوقاف إن: صلاة الجمعة المقبلة ستكون من مسجد الحسين وسيكون موضوع خطبة الجمعة المقبلة بعنوان "أسباب رفع البلاء"، والتي سيتم نقلها إذاعيا وتلفزيونيا من مسجد الإمام الحسين رضي الله عنه بحضور عدد محدود من العاملين بالمسجد والعاملين بالأوقاف، مع استمرار اعتذارنا للصحفيين والإعلاميين من عدم تمكننا من استقبالهم عدا فريق العمل المكلف من اتحاد الإذاعة والتلفزيون بنقل شعائر صلاة الجمعة، وذلك حفاظًا على الالتزام بمحدودية العدد المسموح بحضوره، ونسأل الله العلي العظيم أن يعجل بتفريج الكرب ورفع البلاء عن البلاد والعباد عن مصرنا العزيزة وسائر بلاد العالمين.
وأكدت وزارة الأوقاف أن صفحة الإمام أو خطيب الجمعة الشخصية بمثابة منبره ينبغي أن يكون ما ينشره عليها متسقًا فكرًا وسلوكًا مع شخصية وطبيعة عمل الإمام أو خطيب الجمعة، ومن يخالف ذلك تتخذ ضده الإجراءات التي تتناسب وطبيعة الخروج على مقتضى واجبه الوظيفي، وبما يصل إلى إلغاء تصريح الخطابة أو حتى إنهاء الخدمة.
كما قرر الدكتور محمد مختار جمعة وزير الأوقاف وقف الشيخ ربيع محمد محمود حسنين مدير إدارة الزاوية الحمراء بمديرية أوقاف القاهرة لمدة ثلاثة أشهر أو لحين انتهاء التحقيقات أيهما أقرب، وذلك لتقصيره وإهماله الشديد في مهام عمله وذلك بناء على المذكرة المقدمة من الإدارة العامة للتفتيش.
اقرأ أيضًا.. منهج الإسلام في مواجهة النوازل
وقال الدكتور أحمد عمر هاشم، عضو هيئة كبار العلماء بالأزهر الشريف، إنَّ للإسلام منهجا في مواجهة الشدائد والنوازل وهو التمسك بكتاب الله وسنته، مؤكدًا أنِّ نبينا الكريم كان يأخذ بالأسباب، وأنَّ المولى -عزوجل- في كتابه العزيز أمر الأمة بذلك فقال "وَلَا تُلْقُوا بِأَيْدِيكُمْ إِلَى التَّهْلُكَةِ"، لافتًا إلى أنَّ الإسلام هو أول من نادى بالحجر الصحي حين قال النبي صلى الله عليه وسلم: «إذَا سمِعْتُمْ الطَّاعُونَ بِأَرْضٍ، فَلاَ تَدْخُلُوهَا، وَإذَا وقَعَ بِأَرْضٍ، وَأَنْتُمْ فِيهَا، فَلاَ تَخْرُجُوا مِنْهَا».
ووجه الدكتور عمر هاشم خلال خطبة صلاة الجمعة، وذلك في أول جمعة منذ 20 مارس الماضي، وهي آخر جمعة شهدها الجامع قبل تعليق الصلاة به نظرًا لانتشار جائحة كورونا، وكان عنوان الخطبة «الإسلام في مواجهة النوازل والشدائد» أربعة نداءات إلى العالم بأسره:
أولها: بيان أنَّ ما وقع بالإنسانية من جائحة عجز عنها عباقرة الطب هو نذير من النذر يحمل للبشرية الدلالة الساطعة أن لهذا الكون إلها، خلق فسوى وقدر فهدى، قادر على كل شيء.
كما وجه النداء الثاني إلى الأمة الإسلامية في مشارق الأرض ومغاربها أن يتوبوا إلى الله، لأنه ما نزل بلاء إلا بذنب ولا يكشف إلا بتوبة.
أمَّا النداء الثالث فوجَّهَه "هاشم" إلى الدول الغنية وكل أغنياء العالم بأن يتعاونوا مع إخوانهم في الإنسانية من الفقراء والمهجرين، وأن يمدوا لهم يد المساعدة، فما أحوجهم لتلك المساعدة اليوم أكثر من أي يوم مضى.
وخصص عضو هيئة كبار العلماء النداء الأخير للأطباء وطواقم التمريض، بأن يستمروا في إخلاص العمل وأن يُوقنوا أنهم بمعالجتهم للمرضى يقومون بأعظم عبادة، قائلًا:" حسبكم أنَّ رب العزة قال في الحديث القدسي"يا ابن آدم مرضت فلم تعدني، قال: يا رب، كيف أعودك وأنت رب العالمين؟ قال: أما علمت أنَّ عبدي فلانًا مرض فلم تعده، أما علمت أنك لو عُدته لوجدتني عنده" هذا ثواب من يزور المريض فما بالنا بمن يعالج ويخفف الآلام!