استقبال عدد من الرحلات المخصصة لعودة المواطنين الراغبين بالعودة إلى للمملكة
تنفيذًأ لتوجيهات خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود وولي العهد الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز، بإعادة المواطنين العالقين في الخارج في ظل تفشي فيروس كورونا المستجد حرصًا على سلامتهم ومتابعة شؤونهم وعائلاتهم ومرافقيهم منذ بداية تفشي الفيروس في بلدان العالم، وتوفير كل ما يلزم لضمان سلامتهم حتى عودتهم لأرض الوطن سالمين، أستقبلت مطارات المملكة اليوم عدد من الرحلات المخصصة لعودة العالقين بالخارج.
وصلت إلى مطار الملك خالد الدولي بالرياض اليوم رحلتان قادمتان من واشنطن وهيوستن، كما وصلت إلى مطار الملك عبد العزيز الدولي بجدة اليوم رحلتان قادمتان من مدينة نيويورك بالولايات المتحدة الأمريكية ومن العاصمة اللبنانية بيروت، ضمن الرحلات المخصصة لعودة المواطنين الراغبين بالعودة إلى للمملكة، وكان في استقبال المواطنين ممثلون عن وزارة الخارجية ووزارة السياحة ووزارة الصحة والهيئة العامة للطيران المدني.
وفور وصول القادمين إلى مطار الملك خالد الدولي بالرياض، ومطار الملك عبد العزيز الدولي بجدة، على الخطوط الجوية العربية السعودية، تم اتخاذ كافة الإجراءات الوقائية اللازمة لحماية الجميع من فيروس كورونا المستجد، كما اتخذت الجهات الحكومية ممثلة في "وزارة الخارجية ووزارة السياحة ووزارة الصحة والهيئة العامة للطيران المدني" العديد من الخطوات والإجراءات والتدابير الوقائية، وتضمنت (12) مرحلة يتم تطبيقها منذ وصول المواطنين إلى مطار بلد المغادرة وحتى وصولهم مطارات المملكة وخروجهم منها.
ويتم في المرحلة الأولى الكشف الطبي على الركاب في مطار بلد المغادرة، قبل صعودهم إلى الطائرة التي روعي فيها ضمان وجود مساحات بين الركاب، وعند وصول الرحلة إلى مطارات المملكة اتخذت هيئة الطيران المدني الإجراءات التي يتم من خلالها نزول الركاب من الطائرة بطريقة مقننة لضمان التباعد الجسدي بين المسافرين داخل صالات السفر، بالإضافة إلى توفير منطقة لتعقيم اليدين عند بوابة جسر الإركاب.
وخصصت وزارة الصحة نقطة فحص يتم من خلالها مرور جميع الركاب القادمين لأجهزة الكاميرات الحرارية الإلزامية للتأكد من سلامة المسافرين، وعند الاشتباه بوجود حالة بين الركاب يتم عزل الراكب عن باقي الركاب من ثم تفعيل المسار الآمن لنقل الحالة، كما يلزم على الركاب تعقيم اليدين قبل البدء في إجراءات الجوازات وبصمة الدخول، وفي منطقة تفتيش الجمارك يتم المحافظة على مسافة (2م) على الأقل بين موظف الجمارك والراكب، كما سيتم مساعدة الركاب في منطقة مناولة الأمتعة.
وفي الخطوة الأخيرة يتم فرز الركاب عند الخروج من قبل وزارة الصحة ووزارة السياحية في مسارات حسب وجهاتهم، وتوجيه الركاب لوسائل النقل المخصصة لهم من أسطول النقل التابع لشركة تطوير التعليم، حيث يتم نقل الركاب إلى دور الضيافة التي أعدتها وزارة السياحة وتشرف عليها صحيًا وزارة الصحة بحسب الإجراءات الصحية المعتمدة لمكافحة وباء فيروس كورونا.