نصار رئيسا لقسم الهندسة الكهربائية بهندسة بنين القاهرة
أصدر الدكتور محمد المحرصاوي رئيس جامعة الأزهر، قرارا بتكليف الدكتور إبراهيم نصار للقيام بعمل رئيس قسم الهندسة الكهربائية بكلية الهندسة بنين القاهرة.
يذكر أن نصار حصل على الدكتوراة من ألمانيا سنه 2011 وتم ترقيته لأستاذ مساعد في 2016 وشارك فى مشاريع دولية لربط الشبكات الكهربية وزيادة الطاقات الجديدة والمتجددة بالاتحاد الأوربي وعمل مديرا لوحدة التدريب بكليه الهندسة بنين ونشر أكثر من 35 بحث دولى فى مجالات نظم القوي الكهربية والطاقات الجديدة والمتجددة.
وأصدر المحرصاوي رئيس الجامعة، قرارا بتكليف الدكتور محمد عبدالعزيز الزيات الأستاذ بقسم جراحة الأطفال بكلية طب بنين الأزهر بالقاهرة، للقيام بعمل وكيل كلية الطب للدراسات العليا والبحوث.
وفي سياق آخر، صرح الدكتور محمود صديق نائب رئيس جامعة الأزهر والمشرف العام على المستشفيات الجامعية بالأزهر أن الجامعة أنهت استضافة مايزيد علي ثلاثة آلاف مواطن بمدن البنين والبنات بمدينة نصر بعد أن وفرت لهم الإقامة والرعاية الصحية.
يأتي ذلك وفقًا لتوجيهات فضيلة الإمام الأكبر الدكتور أحمد الطيب شيخ الأزهر والدكتور محمد المحرصاوي رئيس الجامعة بالتكاتف مع كافة أجهزة الدولة في استقبال العائدين من خارج البلاد وتهيئة المناخ الملائم لهم لقضاء فترة الحجر الصحي بمدن الأزهر.
وأبدى صديق سعادته بما أشاد به عدد من المواطنين ممن قضوا فترة الحجر الصحي بمدن الجامعة مؤكدا أن الجامعة لاتدخر جهدا - حسب إمكانياتها المتاحة - في خدمة المجتمع المصري مضيفا أن مستشفى جامعة الأزهر التخصصي تستقبل حالات الكورونا الإيجابي منذ مايقرب من شهر ومعظم الحالات تماثلت للشفاء بفضل الله ثم بجهود ومتابعة الأطقم الطبية على مدار اليوم.
اقرأ أيضا.. الأزهر: لالتزام بإرشادات التَّباعد الاجتماعي والوقاية من كورونا واجب شرعي
وقال مركز الأزهر العالمي للفتوى إن الصِّحة من أعظم النعم التي تستوجب شكر الله تبارك وتعالى ليلَ نهار؛ قال سُبحانه: {...وَجَعَلَ لَكُمُ ٱلسَّمۡعَ وَٱلۡأَبۡصَارَ وَٱلۡأَفۡئِدَةَ لَعَلَّكُمۡ تَشۡكُرُونَ} [النحل: 78] ونبَّه سيدُنا رسولُ اللهِ ﷺ إلى أن كثيرًا من الناس يغفلون عن هذه النعمة، فقال: «نِعْمَتَانِ مَغْبُونٌ فِيهِمَا كَثِيرٌ مِنَ النَّاسِ؛ الصِّحَّةُ وَالْفَرَاغُ» [أخرجه البخاري].
وأوضح مركز الازهر عبر الفيسبوك: أن الصحة نعمة يجب المحافظة عليها بذكرها وعدم نسيانها، وشكرها وعدم كفرها، واستخدامها في طاعة الله عز وجل، وعدم تعريضها للزوال والهلاك ولا تخفي الآن خطورة فيروس كورونا المستجد (كوفيد 19) على الصحة العامة، وسرعة انتشاره، وحجم الضَّرر المترتّب على استخفاف النّاس به، والتَّساهل في إجراءات الوقاية منه.
وشدد على أنه يجب على المسلم شرعًا أن يتجنب أماكن الزحام، ومخالطة الناس، وأن يلزم بيته وقت انتشار الوباء إلا لضرورة، ويتأكد الأمر على من ظهر عليه عرض من أعراض الإصابة بالفيروس؛ فقد قال سيدُنا رسولُ اللهِ ﷺ: «لَا يُورِدَنَّ مُمْرِضٌ عَلَى مُصِحٍّ» [أخرجه البخاري].
كما يحرم على المسلم مُخالفة الإرشادات الطِّبيَّة، والتَّعليمات الوقائية التي تصدر عن الجهات المختصة؛ لمَا في ذلك من تعريضِ النَّفسِ والغير لمواطنِ الضَّرر والهلاك، فضرر الفيروس لن يقتصر على المُتساهِل في إجراءات الوقاية منه فحسب؛ بل قد يتعدى إلى غيره ممن يُساكنهم أو يُخالطهم، ورسول الله ﷺ يقول: «لَا ضَرَرَ وَلَا ضِرَارَ، مَنْ ضَارَّ ضَارَّهُ اللَّهُ، وَمَنْ شَاقَّ شَاقَّ اللَّهُ عَلَيْهِ» [أخرجه الحاكم] ويقول: «لَا يَنْبَغِي لِلْمُؤْمِنِ أَنْ يُذِلَّ نَفْسَهُ»، قَالُوا: وَكَيْفَ يُذِلُّ نَفْسَهُ؟ قَالَ: «يَتَعَرَّضُ مِنَ الْبَلاَءِ لِمَا لاَ يُطِيقُ» [أخرجه الترمذي].