صحيفة: الإمارات تقدم نموذجاً رائداً في التعاطي مع متغيرات الزمن

السعودية

بوابة الفجر



قالت صحيفة "الوطن" الإماراتية، الصادرة اليوم الخميس، إن "عودة 30% من الموظفين إلى مقار عملهم في الوزارات والمؤسسات والجهات الحكومية، وإعادة استئناف القطاع الخاص لنشاطه في أغلب إمارات الدولة، لم تكن إلا تأكيداً على أن دولة الإمارات العربية المتحدة تحترف امتلاك أوراق القوة ومقوماتها، وأنها في جميع الظروف والأوقات قادرة على مواكبة الأحداث والتعامل الأفضل مع التحديات".

وأضافت الصحيفة الإماراتية: واليوم تبيّن عودة النشاط أن آلية مكافحة فيروس كورونا المستجد المسبب لمرض "كوفيد - 19" تسير في الطريق الصحيح وتؤكد صوابية المنهجية المتبعة في التعامل وما يتم اتخاذه من إجراءات، علماً أن مسيرة العمل لم تتوقف منذ شهور بل كانت الحرفية والكفاءة حاضرة بفعل التمكين والاستعداد عبر البناء في البنية التحتية وامتلاك المقومات التكنولوجية وإيجاد التعامل معها وتسخيرها بالشكل الأمثل، الذي أصبحت خلاله عصب العملية الإنتاجية التي لم تتوقف وتواصلت جهود التنمية على الصعد كافة.

وتابعت: فكانت هناك المشاريع الجبارة والعملاقة مثل الاستعداد لإطلاق "مسبار الأمل"، وإطلاق عدد من المشاريع الكبرى ورفد الاقتصاد العام والخاص بالكثير من المبادرات والخطط وشتى أنواع الدعم حتى يكون تأثير الجائحة الوبائية أقل ما يمكن وبالتالي مواصلة كافة المشاريع التي يتم العمل بها.

ومضت: "اليوم الواجب على كل فرد في المجتمع أن يكون مثالاً على الالتزام الواجب بالإجراءات التي يتحتم القيام بها لضمان الصحة ودعم كافة المساعي خاصة الجيش الأبيض وجنود الخط الأول، ومن هنا فإن تعزيز قوة المجتمع تكون بالتقيد التام بالإجراءات والإدراك اللامحدود بأهمية المسؤولية الجماعية وأن كل منا يمكن أن يكون داعماً لها وبالتالي عنصر قوة مهم جداً في مواجهة الوباء وتسريع استعادة الحياة الطبيعية، أو يمكن بأي لا مبالاة مهما كانت محدودة أن يكون نقطة ضعف تنعكس سلباً على الكثير من الجهود".

وأردفت: وبالتالي فالأمانة المجتمعية والأخلاقية والوطنية يجب أن تتجلى وتتمثل بأفضل صورها وحالاتها، وحيث أننا جميعاً نؤمن أننا نسير في الاتجاه الصحيح فهذا يجب ألا يكون مدعاة للتساهل في الإجراءات أو التقليل من أهمية مواصلتها بأفضل صورة ممكنة، بل على العكس يجب أن يكون ذلك دافعاً أكبر للمواصلة والالتزام وبالتالي تسريع عجلة بلوغ شاطئ الأمان والخلاص من الأزمة، التي تتصدى لها الدولة بأفضل طريقة وباعتراف وشهادة جهات دولية رسمية بينت قوة الإمارات وأهمية مواقفها الإنسانية والأخلاقية والقيمية، التي تعاملت بها خلال هذا الظرف الدقيق.

واختتمت: "ننعم أننا في وطن قوي وعظيم وواثق من آلية التوجه والتعامل مع كافة التحديات التي أظهرت جانباً من الكفاءة ليس فقط في مواجهة الأزمات والتحديات بل حتى في استثمارها وتحويلها إلى فرص، لتبقى دولة الإمارات نموذجاً رائداً في التعاطي مع كافة المستجدات ومتغيرات الزمن مهما كانت".