كوريا الجنوبية تسعى للقبض على وريث سامسونج في تحقيق الخلافة
طلب المدعون العامون في كوريا الجنوبية مذكرة اعتقال بحق وريث مجموعة سامسونج جاي واي لي، قالوا، اليوم الخميس، في التحقيق في اتحاد 2015 والاحتيال المحاسبي المزعوم في محاولة مشتبه بها لمساعدة خطط خلافته.
وقال المدعون، إنهم سعوا لاعتقال "لي" للاشتباه في تلاعبه في أسعار الأسهم وانتهاكات قواعد المراجعة، من بين جرائم أخرى. وقالت في بيان، إن المحكمة المركزية في العاصمة سول ستراجع طلب الادعاء يوم 8 يونيو، كما أوردت وكالة "رويترز".
وأعرب محامو "لي"، في بيان، عن "أسفهم العميق" لقرار الادعاء، مضيفين، أنه تعاون بشكل كامل مع التحقيق بينما كانت سامسونج تمر بأزمات إدارية.
تثير هذه الخطوة متاعب جديدة لـ"لي"، الذي، إذا تم القبض عليه، سيعود إلى السجن بعد أكثر من عامين بقليل من إطلاق سراحه من الاحتجاز في فبراير 2018.
يواجه "لي" بالفعل المحاكمة بتهمة الرشوة التي تهدف إلى كسب الدعم لخلافة بطريرك المجموعة المريض لي كون هي، والذي شارك فيه الرئيس السابق بارك جيون هاي.
أمضى عامًا رهن الاعتقال حتى تم تعليق قضية الرشوة في 2018.
وارتفعت أسهم Samsung Electronics بنسبة 0.4٪، متفوقةً على ارتفاع بنسبة 0.2٪ في مؤشر KOSPI .KS11 القياسي.
يحقق المدعون في عمليات احتيال محاسبية مشتبه بها في شركة الأدوية Samsung Biologics (207940.KS) بعد أن اشتكت هيئة الرقابة المالية الكورية من تضخم قيمة الشركة بمقدار 4.5 تريليون وون (3.7 مليار دولار) في عام 2015.
وقالت وكالة يونهاب للأنباء، إن المدعين أكدوا أن الانتهاك ساعد في تعزيز قيمة مالكها الرئيسي، Cheil Industries، التي اعتبرت "لي" أكبر مساهم فيها، واندمجت مع شركة Samsung C&T، وهي شركة قابضة بحكم الواقع.
وقالوا في بيان، إن محامو "لي" طلبوا مراجعة خارجية لتقييم مدى صحة لائحة الاتهام وأن المدعين يتبعون الإجراءات اللازمة.
في الشهر الماضي، استجوب المدعون، "لي"، 51 عامًا، بشأن التحقيق الأخير. كما اعتذر عن الخلافات حول تخطيط الخلافة وتعهد بضمان حقوق العمل في Samsung.
وقالت سامسونج في بيان، إن سبعة من الشركات التابعة لها، بما في ذلك سامسونج للإلكترونيات، أنشأت مجموعة علاقات بين العمال والإدارة تهدف إلى تحسين السياسة.
جاء عام لي في الاعتقال بعد اتهامات منفصلة بأنه قام برشوة بارك لكسب دعم الحكومة لدمج 2015 الذي ساعد في تشديد سيطرته على أكبر تكتل في كوريا الجنوبية.
