عودة المطارات للعمل ولكن بشروط.. تعرف عليها
وضعت الكثير من دول العالم إجراءات احترازية نتيجة لتفشي جائحة فيروس كورونا المستجد، وكانت أول تلك الإجراءات تعليق رحلات الطيران، وإغلاق المطارات، والتي تحولت إلى موقف للطائرات دون مسافرين، وفى الآونة الأخيرة وبعد تعافي معظم بلدان العالم، ورفع الإجراءات الاحترازية، هناك توقعات بتغيرات طارئة في المطارات.
- تقليل التجمعات داخل المطارات
لن يسمح إلا للمسافرين بالوجود في المطار وذلك من أجل تقليل فرص التجمعات وانتقال العدوى، كما سيتم التعقيم المنتظم والمستمر لصالات المطار، والطائرات.
- إغلاق المطاعم
كما يتوقع أن لا تعود المطاعم وعند عودتها، ستكون قائمة على سياسة التباعد الاجتماعي، والتي تتضمن ترك مسافة أمان بين الأشخاص، إضافة إلى إجراءات وقائية أخرى لضمان الحفاظ على أرواح المسافرين.
- صناديق الأغراض
تعتبر الصناديق التي يضع فيها المسافرون أغراضهم بشكل كامل خطرًا يهدد المسافرين وذلك من خلال تداوله بين أكثر من شخص، إذ يستعمل مئات المسافرين كل يوم هذه الصناديق دون تنظيفها، لذلك يحتمل إزالة تلك الصناديق، وأن يضع المسافرون أغراضهم مباشرة على الحزام الناقل.
- وضع الحقائب في قمرات الركاب
كما تعتبر القمرات من الأماكن التي يمكن تنقل العدوي من حقيبة لأخرى، مما يضطر إلى منع حمل الحقائب في قمرات الركاب للتقليل من الأمتعة، وكذلك تسهيل عملية التعقيم قبل وبعد الرحلة.
- زيادة التكاليف ومقعد وسط خال
يتوقع أن تزداد تكاليف التذاكر وذلك من أجل إجراءات التعقيم كما يتوقع أن يستغرق السفر وقتا أكثر من ذي قبل نظرا لإجراءات التعقيم التي تتكرر مرات عدة في اليوم نفسه، وكانت هونغ كونغ من بين الأكثر المطارات القائمة بأعمال التطهير والتعقيم، وأقامت كشك مطهر لكامل الجسم، يعمل عن طريق رش الشخص بالمطهر لمدة 40 ثانية تتم تجربته حاليًا بواسطة الموظفين ولكن قد يتم طرحه للاستخدام من قبل للركاب في المستقبل.
بالإضافة إلى مطار شانغي في سنغافورة، فقد قام بتركيب أكثر من 1200 محطة لتطهير اليدين في جميع مباني المطار، مجهزة بأجهزة استشعار الحركة بحيث لا يحتاج المستخدمون إلى لمس أي شيء، وتطهير الأزرار وآلات رفع وإسقاط الحقائب، تقلل من مخاطر الفيروسات والبكتيريا المتبقية عليها.
ومن المتوقع أيضا ضرورة ارتداء الكمامات على متن الطائرة، واحتمال إزالة المقعد الأوسط لخلق مسافات تباعدية بين المسافرين.
- الإجراءات الطبية
قبل جائحة فيروس كورونا فإن تقديم شهادة طبية كان ضروريًا فى بعض إجراءات السفر، إلا أنه يتوقع أن تصبح الفحوصات الطبية قبل الصعود إلى الطائرة إجراء ضروريًا، كما قامت بتلك الإجراءات شركة الخطوط الجوية الفرنسية، من خلال فحص درجات حرارة الركاب باستخدام أجهزة قياس حرارة تعمل بالأشعة تحت الحمراء.