مازالت الشركات والمؤسسات العالمية مستمرة في دعم متضرري فيروس كورونا فى مصر سواء من العمالة اليومية الغير منتظمة أو من فقدوا اشغالهم بسبب تفشي الفيروس.
حيث يتعاون بنك الطعام المصري مع 5 آلاف جمعية أهلية في محافظات مصر المختلفة، مما يتيح له الوصول لعدد أكبر من الأسر المتضررة، ويوفر قاعدة بيانات كبيرة وشاملة، وقد أطلق البنك مؤخرًا موقع إليكتروني يتيح التسجيل للأفراد والجمعيات في قواعد بيانات البنك.
ومن جانبه أعرب محسن سرحان، الرئيس التنفيذي لبنك الطعام المصري، عن سعادته لمساهمة الشركة في مبادرة دعم العمالة اليومية المتضررة من أزمة فيروس كورونا التي خلفت وراءها ملايين الأسر المتضررة وقال: "إن مساهمة Google.org الذراع التمويلى لشركة جوجل مؤثرة خاصة في هذا التوقيت الذي نتوسع فيه في تقديم خدماتنا لأكبر عدد ممكن من الأسر، فنحن نعمل باستمرار على تطوير قاعدة بيانات البنك والتوسع فيها لنصل إلى أكبر عدد ممكن من الأشخاص لمساعدتهم، لذا فكل إسهام جديد هو بمثابة فرصه وبارقة أمل لمزيد من الأسر في المعركة ضد هذا الفيروس والضرر الجانبي الذي تسبب فيه، ونأمل أن تكون جوجل قدوة لباقي الشركات والعائلات الأوفر حظًا للمساعدة في استدامة تلك المبادرة والتوسع بها والمضي بها قدمًا حتى عبور الأزمة".
في ذات السياق بدأ مصنع لوريال مصر بإنتاج مطهرات الأيدي التابعة للعلامة التجارية "غارنيية" لينضم بذلك إلى 28 مصنع للوريال حول العالم لدعم المجتمع والفئات الاكثر احتياجا، حيث أطلقت شركة لوريال مصر "برنامج التضامن" بهدف المساهمة فى دعم التصدي لفيروس كورونا المستجد، وهو ما يأتي تماشياً مع المجهودات الحثيثة لمجموعة لوريال العالمية.
وقامت الشركة بالتبرع بأكثر من خمسين ألف مطهر أيدي من الإنتاج المبدئي للمصنع لدعم مجموعة من الفئات والتي تضمنت مستشفيات العزل ومسؤولي الرعاية الصحية الذين يمثلون خط الدفاع الأول للحد من انتشار الفيروس، بالإضافة إلى منظمات العمل المدني الغير هادفة للربح والتي تحمل على عاتقها مسؤولية حماية الفئات الأكثر احتياجاً علاوة على الافراد بمستشفيات العزل الصحي واخيرا للأفراد بمراكز توزيع الأغذية والموردين التي توفر الاحتياجات الأساسية للمستهلكين وشركاء الشركة من صالونات التجميل الصغيرة والمتوسطة.
ومن جانبه، قال بنوا جوليا -مدير عام شركة لوريال مصر: "تشعر لوريال مصر بمسؤولية كبيرة تجاه هذه الأزمة وبضرورة التضامن مع المجتمع لمواجهة هذا الوضع الاستثنائي خاصةً في المجتمعات الأكثر احتياجاً وكل من يقف في الصفوف الأولى للتصدي لهذا الفيروس والصعوبات الحالية". وأكد جوليا أن مصنع لوريال مصر يعمل على مدار الساعة بالتزام شديد لتقديم المساعدة في ظل التحديات الراهنة كما سيواصل المصنع إنتاج مطهرات الأيدي طالما كان ذلك ضرورياً كالتزام من الشركة تجاه المجتمع ".
وعلقت نهلة مختار -مدير التواصل والتنمية المجتمعية-قائلة: "فخورون بتعاوننا مع العديد من الجهات المعنية ومنظمات العمل المدني وذلك إيماناً بأهمية دور القطاع الخاص الفعال في التصدي لهذا الوباء العالمي". وقالت: “حريصون دائماً على تطبيق أكفأ استراتيجيات المسؤولية المجتمعية التي تهدف إلى دعم مختلف الفئات والمجتمعات الأكثر احتياجاً وبالأخص في ظل الظروف الحالية". وأضافت: نأمل أن تكون هذه الخطوة بمثابة خطوة فعالة في دعم الجهاز الطبي وشركاءنا في النجاح وذلك إيماناً منا بدورهم الهام في التصدي للأزمة".
في إطار المشاركة المجتمعية والتعاون مع جهود
الدولة لمواجهة تداعيات فيروس كورونا، تساهم شركة بريتش أمريكان توباكو إيجيبت BAT
في مبادرة مؤسسة مصر الخير، من خلال دعم 1000 أسرة من أصحاب العمالة اليومية
المتضررة بما يمكنهم من البقاء فى المنازل
وعدم الخروج والتزاحم فى تجمعات قد تكون سببًا فى تفشي الفيروس
وفي هذا السياق، صرح ليبان أحمد، مدير عام
مجموعة بريتش أمريكان توباكو – مصر والسودان وتونس وليبيا: "قررت الشركة
المساهمة في دعم أسر العمالة اليومية المتضررة من أزمة فيروس كورونا المستجد الذي
أصاب العالم من خلال مؤسسة مصر الخير، إيماناً من الشركة بأهمية ، الالتزام
بمسئوليتها الاجتماعية تجاه المجتمعات التي نعمل بها في 200 دولة حول العالم
وإعلاء قيم الإنسانية".
وأكد ليبان على ضرورة تكاتف واصطفاف كافة
الجهات والتعاون بين جميع مؤسسات الدولة من القطاعين العام والخاص ومؤسسات المجتمع
المدني، وقيامهم بدورهم المنشود والمساهمة في تنمية المجتمع وحماية الوطن ومساندة
استراتيجية الدولة وخططها خاصة فى وقت الأزمات.
وأضاف ليبان: "كان لابد من المساهمة في
مساندة توجه الدولة نحو دعم الفئات المتضررة وإمدادهم بالسلع الغذائية اللازمة وشنطة
الحماية الطبية، وذلك بهدف تعزيز إمكانيات الأسر المتضررة وإعانتها بالاحتياجات اللازمة لمواجهة خطر تفشي
فيروس كورونا المستجد".
ومنذ بداية تفشي وباء كورونا المستجد COVID-19
في العالم، حرصت الدولة المصرية وقياداتها على تسخير كافة الجهود والعمل بكل طاقتها
لتخطي الأزمة، وقامت باتخاذ العديد من القرارات التى من شأنها حماية المواطن
المصري وتحقيق أعلى معدلات الأمان له بما لا يتعارض مع توفير كافة متطلبات الحياة
اليومية والتعامل مع هذه الأزمة بكل حزم للحد من انتشار الفيروس.
وقد تسبب الوباء في فقد العمالة الموسمية
للعديد من فرص العمل ومصادر الرزق، مما ترتب عليه تحرك الحكومة والمجتمع المدني
والقطاع الخاص لمساندتهم، مع فرض الظروف الاقتصادية والمالية على الجميع محاولة
التعايش مع الواقع الاستثنائي الذي تمر به البلاد وباقي دول المنطقة والعالم.
ومن جانبها قامت شركة بريتش أمريكان توباكو
إيجيبت باتخاذ كافة التدابير التى من شأنها الحفاظ على صحة وسلامة العاملين سواء
بالشركة أو بالمصنع لضمان استمرار العمل مع الحفاظ على صحة جميع العاملين، حيث تم
إتخاذ كافة الإجراءات الإحترازية ومراعاة كافة المعايير البيئية والصحية، الصادرة
عن وزارة الصحة المصرية ومنظمة الصحة العالمية.
وتطلق مؤسسة مصر الخير العديد من المبادرات
التي تستهدف المتضررين من وباء كورونا لتوفير كراتين المواد الغذائية وشنط الحماية
الطبية وأسهم دعم مستشفيات العزل والحميات وكفالة الأسر.
فى ذات السياق قدمت مؤسسة Yum! Brands Foundation التي أنشأتها شركة دجاج كنتاكي الأم Yum! Brandsتبرعا ماليا بقيمة 50 ألف دولار لبنك الطعام المصري، والذي يعد أحد أهم المؤسسات غير الربحية الملتزمة بمكافحة قضايا الجوع في مصر وسيساعد هذه التبرع بنك الطعام على تقديم الإغاثة لكل من يعانون من انعدام الأمن الغذائي خلال فترة الإغلاق الجزئي للدولة في مواجهة جائحة كوفيد-19 كماسيتيح تجهيز الوجبات وتوزيعها على قرابة 20 ألف فرد من حوالى 5 آلاف عائلة.
وجاء ذلك انطلاقاً من التزام مؤسسة Yum! Brands Foundation بدعم البرامج المصممة للقضاء على الجوع ومواجهة الانكماش الاقتصادي في مصر حيث أثّرت زيادة البطالة على عدد كبير من العمالة اليومية التي تكافح من أجل توفير الغذاء لعائلاتهم في هذه المرحلة غير المسبوقة، كماسيحول هذا التبرع دون لجوئهم إلى استراتيجيات التأقلم الضارة التى قد تعرضهم لخطر الإصابة بالعدوى.
في هذا الإطار، قالت أوزجي زوراليوغلو، مديرة تسويق YUM! Brands في دجاج كنتاكى: "تستدعي الأوقات الاستثنائية مبادرات تضامنية استثنائية. فقد أصبح من المهم الآن أكثر من أي وقت مضى أن نعمل معاً على خدمة مجتمعاتنا المحلية ونركّز طاقاتنا الجماعية على دعم الذين هم بأمسّ الحاجة إلى المساعدة. ففي هذا الوقت من عدم الاستقرار، تبقى مؤسسة Yum! Brands Foundationملتزمة بالعمل على منع تفاقم الأعباء الحالية التي تتحملها الأسر ذات الدخل المنخفض نتيجة هذا الوباء."
وأضافت زوراليوغلو قائلة: "لقد رسّخنا اليوم التزامنا بمنح مجتمعاتنا المحلية هذه المساعدة من خلال التعاون مع بنك الطعام المصري وتوفير إغاثة غذائية لحوالى 20 ألف فرد من 5 آلاف عائلة تواجه ظروفا قاسية نتيجة وباء كوفيد-19 فنحن ندرك أن هذه مرحلة غير مسبوقة، ولذلك نعلم جيدًا أنه لايمكننا الفوز في هذه المعركة إلا بالعمل معاً والاعتناء ببعضنا ودعم أحدنا الآخر."
من جهته، قال محسن سرحان، الرئيس التنفيذي لبنك الطعام المصري: "تأسس بنك الطعام المصري انطلاقاً من مبدأ تمتّع كل شخص بالحق بتلبية احتياجاته الغذائية الكافية. ويشكّل هذا المبدأ أساس كافة برامجنا ومبادراتنا التي تتماشى مع جهود الحكومة الهادفة إلى مواجهة تحديات الأمن الغذائي التي تهددالمصريين حالياً، ولا سيما قدرتهم على الوصول إلى الغذاء في ظلّ الوباء المتفشي عالمياً. لقد عملنا بلا كلل مع كامل شبكتنا التي تضمّ أكثر من 5 آلاف منظمة غير حكومية في جميع أنحاء مصر لتوزيع صناديق أغذية غير قابلة للتلف في جميع المحافظات، وذلك بفضل التبرعات الكثيرة التي تلقيناها من شركائنا. ونود في هذه المناسبة أن نعرب عن امتناننا البالغ لمؤسسة Yum! Brands Foundation وجميع شركائنا الذين قدموا المساعدة لتخفيف حدّة الجوع الذي يطال الآلاف في جميع أنحاء الدولة."
من المتوقع أن تشمل حملات التبرع التي ينظمها بنك الطعام المصري 1.5 ملايين شخص وعائلة ومجتمع.