مصريون بأمريكا يكشفون أوضاع الجاليات العربية مع تزايد الاضطرابات
ومع تزايد التظاهرات والغضب في الولايات الأمريكية، تزداد التساؤلات حول أضاع الجاليات العربية في الولايات المتحدة، ومنها المصرية وأوضاع المسلمين هناك، والذين يعانون التمييز أيضا بسبب لونهم وديانتهم.
*خسارة متوقعة لـ"ترامب" في الانتخابات
وحول ذلك، قال الصحفي المصري المقيم بالولايات المتحدة محمد العالم: إنه لايوجد حركات إرهابية أو تنظيمات كما يقول ترامب ولكنها جموع خرجت بسبب مقتل فلويد، وبدأت تتظاهر وتحدث أعمال عنف مع الشرطة وتحولت للأعمال نهب وسرقة بالمتاجر المدينة.
وأضاف العالم: أن ترامب وجه عدد من الاتهامات ويصنف بعض الحركات على أنها إرهابية، وهو ما جعله يخسر الفئات من كبار السن التي تميل للاسقرار والتي ترى أن أخر فترة من حكمه خلت من الاستقرار بسبب قراراته المختلفة والأحداث المتعاقبة وكذلك الأمريكيين من اصل أفريقي والجاليات المقيمة بالولايات المتحدة.
*أوضاع الجاليات المصرية بأمريكا في ظل التظاهرات
وبين أن موقف الجاليات العربية والإسلامية، مشابه للمتظاهرين، فخرجوا أيضا للشوارع وتضرر بعضهم من الأحداث، حيث تعرضت متاجر يملكها مصريين ويمنيين للنهب والسرقة، موضحا أن ترامب خسر أيضا أصوات كل الجاليات العربية والمسلمة المقيمة بأمريكا، بعد تصريحاته العنصرية.
وقال: إن التظاهرات صعب أن تسقط ترامب بسبب الدستور والقانون الذي ينصب الرئيس ينص على أن الكونجرس هو فقط من يقوم بذلك، لذلك من الصعب سقوطه قبل نهاية فترته الانتخابية.
وأوضح أن المشكلة القادمة ستتمثل في مراسم تشييع فلويد ضحية العنصرية، وعدم احتواء الاوضاع العامة من جانب البيت الابيض وهو ما قد يؤدي إلي أجواء اكثر اشتعالا وموجة أضخم من الاحتجاجات، لأن مراسم التشييع نفسها مؤججة للمشاعر ومعها تختلف حركة المتظاهرين بالشارع وتزداد حدة
*موقف المصريين من أعمال النهب والسرقة
على نفس الصعيد، قال عصام عيسي وهو مصري مقيم في ولاية بروكلين، أن العديد من المصريين هناك رافضين لأعمال الشغب التي وقعت في الولايات الأمريكية، ويؤيدون التظاهرات السلمية للتعبير عن الراي وليس أعمال السلب والنهب والسرقة، وقال إن ما يقال حول تمني البعض سقوط أمريكا غير صحيح، لأنهم يؤيدون الاستقرار والنظام المتبع في الولايات المتحدة.
وأضاف عيسي: أن العديد من المقيمين على الاراضي الأمريكية يخاوفون من تزايد الأوضاع سوءا، لأنهم يرغبون بحياة هادئة للحفاظ على مستقبلهم وحياة عائلاتهم، حتى إن البعض دعا لعدم نشر فيديوهات تتضمن أعمال عنف على مواقع التواصل الاجتماعي للمساهمة في تهدئة الأوضاع وليس إشعالها.
