"عربية البرلمان": تحول تركيا لدولة يداس فيها القانون بالأقدام
قال أحمد فؤاد اباظة، وكيل أول لجنة الشئون العربية بمجلس النواب، إن رئيس حزب المستقبل التركي أحمد داود أوغلو شن هجوما على نظام رجب طيب أردوغان بسبب الفشل الكبير في إدارة أزمة كورونا وتسبب في العديد من الأزمات الاقتصادية وتأكيد أوغلو أيضا أن نظام أردوغان لا يحترم القانون وأن تركيا من الدول التي يداس فيها القانون بالأقدام، مؤكدا أن النظام التركي الإرهابي ممثلا في السلطان المهووس أردوغان فقد شرعيته وأقربت نهايته وسقوطه على يد المعاضة والشعب التركي، وأن أردوغان حول تركيا إلى سجن كبير لجميع المعارضين لسياساته.
وقال "أباظة"، في بيان، اليوم الأربعاء، إن أي نظام دكتاتوري واستبدادي يفقد شرعية بمجرد أن يحنث بالدستور والقانون وهذا ما يفعله رجب طيب أردوغان بشهادة سياسي تركي كبير في قيمة أحمد داود أوغلو والذي كان رئيسا سابقا لمجلس الوزراء بتركيا، مشيرا إلى أن أوغلو أكد أيضًا أن النظام التركي لا يتمتع بشفافية ومثل هذه الأنماط من العلاقات التي تبتعد عن الشفافية لا توجد في الدول الديمقراطية والقانونية وإنما في الدول التي يداس فيها القانون تحت الأقدام والدول التي تصل فيها الرشوة وسوء الاستعمال للركب.
وأشار عضو مجلس النواب، إلى أن تأكيد أوغلو أن المشكلات الاقتصادية التي يعيشها النظام وعجز فريق العمل ونقص السياسات والأزمات خلقتها السلطة الحاكمة بسبب عدم العقلانية وتركيز القرار في يد شخص واحد ما أدى إلى فصل تركيا عن العالم وأنهم يحاولون الآن إيجاد حل لها وأن اقتصاد تركيا يتحول كل يوم إلى اقتصاد مغلق وذلك بسبب الأسس الخاطئة التي وضعها النظام والإدارة الاقتصادية الخاطئة التي يسير عليها أردوغان.
وقال وكيل عربية النواب، إن هذه التصريحات والانتقادات النارية من أوغلو تؤكد أن الشعب التركي والمعارضة التركية فاض بها الكيل ولم تعد قادرة أن تتحمل المزيد من السياسات والتصرفات الحمقاء من الدكتاتور رجب طيب أردوغان الذي حول تركيا إلى سجن كبير لجميع المعارضين لسياساته متوقعا قرب نهاية وسقوط النظام التركي.
يُذكر أن رئيس حزب المستقبل التركي، أحمد داود أوغلو، قد شن هجوما على نظام أردوغان، بسبب الفشل الكبير في إدارة أزمة كورونا، وتسبب في العديد من الأزمات الاقتصادية، لافتا إلى أن نظام أردوغان لا يحترم القانون، وأن تركيا من الدول التي يداس فيها القانون بالأقدام.
ولفت أوغلو، في تصريحاته إلى أن المشكلات الاقتصادية التي يعيشها النظام وعجز فريق العمل ونقص السياسات والأزمات خلقتها السلطة الحاكمة بسبب عدم العقلانية وتركيز القرار في يد شخص واحد، ما أدى إلى فصل تركيا عن العالم، مضيفًا أنهم يحاولون الآن إيجاد حل لها، مؤكدا أن اقتصاد تركيا يتحول كل يوم إلى اقتصاد مغلق، وذلك بسبب الأسس الخاطئة التى وضعها النظام والإدارة الاقتصادية الخاطئة التي يسير عليها أردوغان.
