رجال الأعمال المصريين الأفارقة: أزمة كورونا عجلت من تطبيق سياسية العمل عن بعد

 

 

وأضافت "محجوب" خلال تصريحات صحفية على هامش مؤتمر  آليات مواجهة معدلات البطالة وفقدان فرص العمل في مصر والقارة الأفريقية في ظل وبعد تداعيات أزمة كورونا عبر الإنترنت، أن تطبيق العمل عن بعد في مصر سيواجه العديد من التحديات وفقا لدراسة سابقة لمجلس الوزراء مشكلات  خاصة للعاملين في القطاع العام بسبب تعود الموظفون هناك  على الحضور والانصراف والإرتباط بمواعيد عمل محددة.

 

وأوضحت " محجوب" أن للعمل عن بعد مميزات وعيوب، حيث تتمثل مميزاتة في توفير مصروفات الشركات مما تنفقه على المرافق من كهرباء وماء، وتعطي للموظفين قدرة أكثر من الاستقلالية والمرونة والأبداع في تنفيذ أعمالهم، وتحقيق أكبر استفادة من أوقتهم بعدما كان يستهلكون معظم هذا الوقت في الذهاب والإياب إلى العمل.

وتابعت: "تمثلت السلبيات في أن بعض أصحاب العمل والوظائف خاصة المؤسسات والمصارف الكبرى لا يرحبون بفكرة العمل عن بعد حيث تعودوا على رؤية موظفيهم أمامهم أثناء تأدية اعمالهم، كما أن العمل عن بعد لا يخلق تفاعل شخصي بين المدير والموظفين، ومن الممكن أن يؤدي في بعض الأحيان للتأثير السلبي على الحياة الشخصية"، مشيرة إلى أن أهم السلبيات التى يرتبط بها العمل عن بعد عدم وجود بنية تحتية لازمة القيامة من توفير خدمات الإنترنت.

 

وأشارت "محجوب" إلى أن مصر هي أحد البلاد الأفريقية  في الوقت الحالي المهيئة  لتطبيق سياسة العمل عن بعد أكثر من أي وقت مضى بفضل برنامجها للتحول الرقمي الذي تنفذه حاليا بجانب عمليات التطوير والتحديث في البينة التحتية لشبكة الإنترنت  التي أتاحت لها التقدم إلى المركز الثالث كأسرع  شبكة إنترنت دولة أفريقيا  بدلا من المركز 41 سابقا.