طبيب يكشف سبب اختفاء أدوية البرد والفيتامينات من الصيدليات
قال الدكتور هيثم عبد الحميد مؤسس تطبيق علاجي لطلب الأدوية الذي يعد أحد مشاريع مسرعة الأعمال الحكومية، إن هناك إقبال غير مسبوق على شراء الفيتامينات وأدوية علاج البرد، أدي إلى نقص المعروض منها بالصيدليات التى يتعامل معها التطبيق وعددهم يتخطى الألف صيدلية منتشرين على مستوي محافظات البلاد.
وتابع
"عبد الحميد" خلال تصريحات لـ" الفجر"، "لاحظنا خلال الأيام
الماضية ارتفاع الطلب بطريقة غير معتادة وبدون وصف طبيب على الأدوية التي
تحتوي على مادة الباراسيتامول، أو الفيتامينات التي تحتوي المادة الفعالة بها على
الزنك وفيتامين سي، بلغت نحو 5 أضعاف الطلب في الشهور السابقة لأزمة كورونا، ..
وهذا يرجع بالطبع إلى خوف المواطنين من الإصابة بالفيروس واعتقادهم عن طريق
معلومات خاطئة حصلو عليها من مواقع التواصل الإجتماعي أن تلك الأدوية تستخدم في
البروتوكول العلاجي الخاص بعلاج مرضى فيروس كورونا داخل مستشفيات العزل
التابعة لوزارة الصحة، أو تقوية الجهاز المناعي لمنع حدوث الأصابة بالفيروس".
وأضاف،
"بعض المواطنون أصبحوا يتعملو مع هذه الأدوية على أنها سلعة يتم تخزينها حتى
لو كانوا ليسوا في حاجة لها، وقامو بسحب كميات منها من الأسواق غير مسبوقة
حتى إنها بلغت أحيانا 10علب في بعض الطلبيات، والبعض الآخر اشترها وبدأ في
تناولها بدون استشارة طبيب وهو ما قد يسبب آثار جانبيه من هذه الأدوية خاصة
للأصحاب مرضى القلب. "
واستكمل،
" معظم الطلب على هذه الأدوية يأتى بدون وصف طبيب، ونحن لا نستطيع أن نمنع
صرفها لأنها ضمن قائمة الأدوية المسموح بصرفها دون استشارة الأطباء...ولكننا مع
زيادة الطلب عليها مؤخرا وعدم قدرة الصيدليات التى نتعامل معها على توفير
تلك الطلبات، وضعنا حدود قصوى صرف الأدوية بدون روشتة طبية لكل مواطن، كما قمنا
بإمداد الصيدليات التي نتعامل معها بالمعلومات عن المناطق التي ترتفع فيها الطلبات
على تلك الأدوية عن مناطق أخرى؛ لتقوم بإعادة توزيعها.
وكانت وزارة الصحة المصرية أعلنت تحذيرتها عن برتوكولات الأدوية التى يتم تداولها على مواقع التواصل الإجتماعي، مؤكدة انها ليست البرتوكولات التى يخضع لها مرضي فيروس كورونا في مستشفيات العزل وتحت اشراف أطباء وزارة الصحة.