خرافات وأكاذيب.. التفاصيل الكاملة للأدوية المتداولة لعلاج مصابي كورونا
تزداد أعداد الإصابات بفيروس كورونا يوما بعد آخر على مستوى العالم، ما أدى إلى ظهور العديد من الشائعات والأخبار الكاذبة، التي تدعي إيجاد علاج فعال للتخلص من (كوفيد - 19)، مستغلة لهفة الملايين الذين يبحثون يوميًا عن أي أمل أو بشرى سارة بشأن إمكانية العلاج من هذا الوباء.
وترصد "الفجر"، في السطور التالية، أبرز الشائعات حول الأدوية المتداولة بشأن علاج فيروس كورونا:
لقاح أكسفورد:
تعرض لقاح أكسفورد لضربة كبيرة، حيث كشف الدكتور ويليام هاسيلتين، الأستاذ السابق في كلية الطب بجامعة هارفارد، أن القردة التي تلقت اللقاح مازالت لديها فيروس كورونا.
وأوضح أن اللقاح الذي حصل بالفعل في بريطانيا على 90 مليون جنيه استرليني من الاستثمارات الحكومية، لا يوقف انتشار المرض الفتاك.
فوترهومال:
تداول الملايين حول العالم، أخبارًا كثيرة بشأن لقاح "فوترهومال"، معتقدين أنه علاج تنتجه مصر لمكافحة فيروس كورونا، ولكن هذا الدواء يستخدم في علاج الروماتيزم ويُصنع في مصر فقط، ولم تعلن أي جهة مصرية طرحه كعلاج للفيروس.
هيدروكسي كلوروكوين:
قال البروفيسور الفرنسي، ديدييه راؤول: إنه أجرى دراستين توصلتا إلى "فاعلية" عقار"هيدوكسي كلوروكوين" ضد فيروس كورونا المستجد، إلا أن شركة سانوفي الفرنسية المنتجة لعلاج "بلاكونيل"، نفت استخدام الدواء من خلالها لعلاج "كورونا".
وتناول هذا العقار دون إشراف طبي أمر خطر للغاية، حيث حذرت الهيئة الفرنسية للأدوية منه، كما تم الإبلاغ عن 30 أثرًا جانبيًا خطيرًا و3 وفيات لدى مصابين بالفيروس عولجوا بعقار "بلاكينيل" (هيدروكسي كلوروكوين).
التاميفلو:
أوضحت وزارة الصحة المصرية، أنه تم تعديل بروتوكول العلاج للمصابين، وتم حذف عقار التاميفلو، وإضافة بدائل من أدوية أخرى مضادات للفيروسات، حيث أكدت أنه عقار غير فعال في القضاء على فيروس الكورونا.
علاج الملاريا:
حذرت منظمة الصحة العالمية، من استخدام كافة أدوية الملاريا لعلاج فيروس كورونا، وذلك بسبب العديد من الآثار العكسية، التي تسببها الأدوية ومنها الإضرار بصحة القلب وتلف في الشبكية.
الأسبرين:
شددت منظمة الصحة العالمية، على عدم تناول الأسبرين، نظرًا لما يسببه من تفاعل مع فيروس الكورونا، وضعف جهاز المناعة للجسم، وجاء ذلك بعد تداول الكثير من منشورات، التي تنصح بتناوله لعلاج فيروس الكورونا.
المضادات الحيوية:
أكدت منظمة الصحة العالمية، أن المضادات الحيوية لا تُستخدم في علاج كورونا، فهي علاج فعال للبكتيريا فقط، وأضافت أن كورونا هو فيروس، وبالتالي لا ينبغي استخدامها كوسيلة للوقاية أو العلاج.
الغرغرة بالماء والملح:
تداول مستخدمو مواقع التواصل الاجتماعي، منشورًا يدعي أن فيروس كورونا المستجد، يبقى في الحنجرة أربعة أيام قبل الوصول إلى الرئة ويمكن في هذه الأثناء القضاء عليه من خلال الغرغرة بالماء والملح أو الخل، لكن هذه المعلومات لا أساس لها من الصحة، فأكد فريق من الاطباء أنها معلومة خاطئة.
شرب المياه:
انتشرت عبر موقع تواصل الاجتماعي، معلومة أن الإكثار من شرب الماء يقي من العدوى، وفيما أوصت بعض المنشورات بضرورة الإبقاء على الفم رطبا وشرب الماء كل 15 دقيقة، باعتبار أن ذلك سيساعد في التخلص من الفيروس.
وقالت الأمم المتحدة: إن الفكرة المتداولة بأن "شرب الماء أو المشروبات الساخنة كل 15 دقيقة، كفيل بالقضاء على كورونا" غير صحيحة.
برتوكولات غير صحيحة:
وحذرت وزارة الصحة المصرية، من بعض البرتوكولات المتداولة عبر مواقع التواصل الاجتماعي، حيث تحتوي على أدوية ضارة مثل المضادات الحيوية وأربيدول، تؤدي الي مضاعفات خطيرة في الجسم.
