ضبط 374 قطعة أثرية داخل منزل شاب بالمنيا (صور)
ألقت الأجهزة الأمنية في المنيا، القبض على حاصل علي ليسانس حقوق داخل منزله بقرية أبو بشت التابعة لمركز مغاغة، لحيازته قطع أثرية متنوعة تعود لعصور مختلفة، بلغت 374 قطعة، وتم التحفظ على المضبوطات وتحرير محضر بالواقعة.
وضبطت شرطة السياحة والآثار، 374 قطعة آثرية، داخل منزل شاب مقيم بقرية أبو بشت التابعة لمركز مغاغة، وشملت المضبوطات قلائد وتماثيل وجعران وعملات نحاسية، وتمائم لمعبودات مصرية قديمة وحيوانات مقدسة، تعود لحقب وعصور تاريخية مختلفة.
وتلقى اللواء رضا العمدة مساعد وزير الداخلية لشرطة السياحة والآثار إخطارا من العميد محمد عبد الظاهر مساعد المدير لشرطة السياحة والآثار يفيد ورود معلومات بحيازة شخص مقيم بقرية أبو بشت التابعة لمركز مغاغة، لقطع آثرية متنوعة تعود لعصور مختلفة.
وتشكلت مآمورية تحت إشراف اللواء مدحت منتصر مدير مباحث السياحة والآثار ضمت كل من: العقيد نادر حمدي رئيس مباحث السياحة والآثار بالمنيا، والعقيد عماد شاكر، والمقدم محمد عبد العزيز وتوصلت التحريات إلي صحة المعلومات، وبتقنين الإجراءات واستخراج أذن من النيابة العامة تم تفتيش منزل المتهم ويدعى "أحمد-ف-ح" 26 عاما، حاصل علي ليسانس حقوق.
وجرى ضبط جعران من الجرانيت الأسود مدون عليه لقب الملك نب خبرو رع "توت عنخ آمون"، 25 تميمة لمعبودات مصرية قديمة وبعض الحيوانات المقدسة عن عصر الدولة الوسطى بالإقليم السابع عشر منها علي شكل قرد آدمي وأرنب وسمكه وأسد وخسران وفرس النهر وحيوان القنفد وآكل النمل واللبؤة (سخمت آله الحرب والنشور) والصقر والمعبود بس وذبابة الشجاعة وحيوان أخر فوضوي من الممكن أن يعود للمعبود ست، إضافة لوجه آدمي.
كما تم ضبط تمثال من الحجر الجيري لطفل صغير بطول 3سم يعود للعصر اليوناني، وتمثال آخر من الخشب للآله حورس بطول حوالي 25 سم يرجع للعصور الفرعوني.
كما تم ضبط 1 قلادة من الفيانس تنتهي بتميمه على شكل أسد، وقلادة أخري بها مجموعة من الخرز، و3 مسرجة من الفخار متوسطة الحجم ترجع إلى العصر اليوناني الروماني.
وشملت المضبوطات 304 عملات نحاسية مختلفة الأشكال والأحجام ترجع للعصر اليوناني الروماني، و35 تمثال من الأوشبت من الفيانس الأزرق بطول حوالي 10 سم، وتمثال آخر من الأوشبت من الفيانس الأزرق بطول 15 سم يرجعان للعصر الفرعوني المتآخر.
وتم تحرير محضر برقم 3 أحوال شرطة السياحة، وجر التحفظ على المضبوطات والمتهم وتطوير مناقشته لمعرفة مصدر المضبوطات، بعدما رجحت التحريات الأولية أنها أصلية وذات قيمة كبيرة.
