وفاة راهب بدير الأنبا متاؤس الفاخوري بإسنا بسبب حمى التيفود
أكدت مصادر رفضت ذكر اسمها لبوابة الفجر أن الأب بولس الفاخوري من دير القديس الأنبا متاؤس الفاخوري بإسنا قد رحل عن عالمنا إثر تعرضه لوعكة صحية شديدة ناتجة عن حمى التيفود.
كما تقدم قداسة البابا تواضروس الثاني بابا الإسكندرية وبطريرك الكرازة المرقسية بخالص العزاء لنيافة الأنبا متاؤس، أسقف ورئيس دير السريان بوادي النطرون والمشرف على دير القديس الأنبا متاؤس الفاخوري بإسنا، ولمجمع رهبان الدير، في نياحة الراهب بولس الفاخوري، طالبًا لنفسه البارة النياح والراحة النصيب والميراث مع المئة والأربعة والأربعين ألفًّا البتوليين.
كان البابا تواضروس الثاني بابا الإسكندرية بطريرك الكرازة المرقسية قد ترأس اليوم قداس عيد دخول السيد المسيح والعائلة المقدسة أرض مصر بكنيسة السيدة العذراء بالمعادي على النيل.
واشتهرت هذه الكنيسة بقصة اكتشاف الكتاب المقدس الذي وجد طافيًا على وجه المياه أمام الكنيسة، فترجع ليوم 12 مارس من عام 1976، ووجدت نسخة من الكتاب المقدس مفتوحة على الأصحاح التاسع عشر من سفر إشعياء والذي يتحدث عن مصر وبه الآية: "مُبَارَكٌ شَعْبِي مِصْرُ" (آية 25).
كما زارت العائلة المقدسة منطقة المعادي ضمن رحلتها داخل الأراضي المصرية، وجاءت إلى شاطئ النيل عند المعادي لتستقل مركب في طريقها إلى جنوب البلاد، وما زال السلم الحجري الذي نزلت عليه العائلة المقدسة إلى مياه النيل موجودًا حتى الآن بالكنيسة.
يشار إلى أن القداس الذى اقيم اليوم أقيم على مذبح أعد خصيصًا يطل على النيل مباشرةً بجوار السلم الحجري الذي نزلت منه العائلة المقدسة إلى مياه النيل، كما شارك في صلوات القداس من أساقفة الكنيسة، إلى جانب الأنبا دانيال أسقف المعادي سكرتير المجمع المقدس، الأنبا يوليوس الأسقف العام لكنائس قطاع مصر القديمة وأسقفية الخدمات، والأنبا أكليمندس الأسقف العام لكنائس قطاع ألماظة والهجانة وشرق مدينة نصر، والأنبا ميخائيل الأسقف العام لكنائس قطاع حدائق القبة والوايلي والعباسية.
كما قال البابا تواضروس الثانى بابا الإسكندرية وبطريرك الكرازة المرقسية اثناء عظة اليوم: نحتفل في هذا اليوم المبارك الموافق الأول من شهر يونيو والموافق الرابع والعشرين من بشنس في التقويم القبطي عيد دخول السيد المسيح إلى أرض مصر، وهذا أحد الأعياد السيدية التي نفرح بها وهو عيد سيدي يخص السيد المسيح، ونتميز به في التاريخ في كنيسة مصر الكنيسة القبطية الأرثوذكسية، وهذا الاحتفال يتم في أحد المواضع الأثرية التي عبرت بها العائلة المقدسة هنا في من منطقة المعادي وبجوار نهر النيل الخالد وهذا الرحلة وأن لم تكن رحلة بالمعنى المعروف ولكنها كانت هروب ولكن الله جعل هذه الرحلة لها سمات خاصة ولها بركات عديدة.