صحيفة: الإمارات تميزت بالقدرة والمرونة والاستجابة الحكومية السريعة

عربي ودولي

بوابة الفجر


قالت صحيفة "الاتحاد" الإماراتية، الصادرة اليوم الإثنين، إن عجلة الإنتاج بالقطاع الحكومي تتسارع مع عودة الموظفين إلى الميدان، رغم أنها لم تتوقف منذ بدء الإجراءات الاحترازية لمواجهة فيروس كورونا المستجد المسبب لمرض "كوفيد - 19"، اعتماداً على ما تملكه الإمارات من بنية تحتية في المجال الرقمي والتقني، مكنتها من استمرار مواصلة الأعمال "عن بُعد"، والمحافظة على مستوى الخدمات المقدمة للجمهور في مجالات مختلفة.

وأضافت الصحيفة الإماراتية: أن الحكومة عملت على تأمين كل ما يمكن من تدابير لوقاية الموظفين والمتعاملين من فيروس كورونا، ذلك أن صحتهم هي الأولوية، عبر قرارات دأب مجلس الوزراء برئاسة نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، على اتخاذها خلال اجتماعاته التي لم تنقطع على مدى الشهور الماضية استجابة للمستجدات وتطورات التعامل مع الوباء.

ولفتت إلى أن استراتيجية الإمارات لما بعد كورونا، التي وجّه "الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم" بإعدادها، تدخل حيز التنفيذ لدعم مختلف القطاعات في مواجهة آثار هذه الجائحة، ودراسة الفرص المتاحة لتحويل الدروس المستفادة من الأزمة العالمية إلى تعزيز القدرات، وبناء الإمكانيات اقتصادياً واجتماعياً والاستمرار في مسيرة التنمية والتميز.

وأكدت على أنه خلال الفترة الماضية، تميزت إدارة الأزمة بالقدرة والمرونة والاستجابة الحكومية السريعة لكل تطور وها هي اليوم تعود للإنجاز، والمضي في تحقيق أهداف الرؤية المئوية لدولة الإمارات، بتوجيهات القيادة الرشيدة التي تبث فينا دوماً العزيمة والإصرار والأمل بقدرتنا على مواجهة مختلف التحديات، لنكون أقوى وأفضل في الأيام المقبلة.

هذا ويواجه العالم منذ شهر يناير الماضي، أزمة متدهورة ناتجة عن تفشي فيروس كورونا، الذي بدأ انتشاره منذ ديسمبر 2019 من مدينة ووهان الصينية وأدى إلى خسائر ضخمة في كثير من قطاعات الاقتصاد خاصة النقل والسياحة والمجال الترفيهي، وانهيار البورصات العالمية وتسارع هبوط أسواق الطاقة.

وعلى مستوى العالم، تجاوز عدد الإصابات بفيروس كورونا الذي ظهر لأول مرة في وسط الصين نهاية العام الماضي لـ 6,299 مليون إصابة، بينهم أكثر من 374 ألف حالة وفاة، وأكثر من 2,865 مليون حالة شفاء.

وعُطلت الدراسة في عدد من الدول حول العالم، إلى جانب إلغاء العديد من الفعاليات والأحداث العامة وعزل مئات ملايين المواطنين وفرض قيود كلية على حركة المواطنين، كما أوقفت عدة دول الرحلات الجوية والبرية بين بعضها البعض خشية استمرار انتشار الفيروس.

وحذرت منظمة الصحة العالمية، من أن انتشار فيروس كورونا "يتسارع" ولكن تغيير مساره لا يزال ممكنا، داعية الدول إلى الانتقال إلى مرحلة "الهجوم" عبر فحص كل المشتبه بإصابتهم ووضع من خالطوهم في الحجر.

ويذكر أن الصحة العالمية، صنفت فيروس كورونا بـ"وباء عالمياً"، في يوم 11 مارس الماضي، مؤكدة على أن أعداد المصابين تتزايد بسرعة كبيرة.