أفيفافير.. التفاصيل الكاملة لأول علاج روسي لكورونا بنتائج مبهرة
اعتمدت وزارة الصحة الروسية، دواء "أفيفافير"، لعلاج مرضى فيروس كورونا المستجد، من دون رصد أي آثار جانبية، حيث سبق استخدامه لعلاج حالات صعبة للإنفلونزا.
دواء أفيفافير لعلاج كورونا
ووافقت وزارة الصحة، على استخدام دواء "أفيفافير"، الذي يحمل أيضا اسم "فافيبيرافير"، حيث يُنتج في إطار مشروع مشترك لصندوق الاستثمارات المباشرة الروسي ومجموعة "خيمرار" لتصنيع الأدوية، بناء على أساس "فافيبيرافير"، الذي بدأ استخدامه في اليابان عام 2014 لعلاج حالات صعبة للإنفلونزا.
اختبارات آمنة
وأظهرت اختبارات "أفيفافير" السريرية أمن استخدامه لعلاج فيروس كورونا دون رصد أي آثار جانبية جديدة لم تسجل في وقت سابق.
وكانت النتائج الأولية لاختبار دواء "أفيفافير" (Avifavir) المحلى على المصابين بفيروس كورونا أظهرت فعاليته بنسبة 90%.
تجارب سريرية
وبالفعل، قامت السلطات الصحية في البلاد، باختبار دواء "أفيفافير" المحلي على 330 شخصا من المصابين بفيروس "كورونا"، وذلك بعد أن تم تسجيله في وزارة الصحة وحصوله على موافقتها.
ودخل الدواء، مرحلة التجارب السريرية على 188 مصابا بالفيروس، وأن المرحلة الأولى من الدراسة تشمل 60 مريضا.
تحذير للحوامل
ويمنع استخدام دواء "أفيفافير" الروسي، نظير لـ"فافيبيرافير"، للنساء الحوامل بسبب التأثير المحتمل على الجنين.
وكانت وزارة الصحة الروسية صادقت في وقت سابق على دواء "أفيفافير" كأول دواء مضاد لفيروس "كورونا " في روسيا وسمحت باستخدام العقار لعلاج المصابين بالفيروس التاجي.
وكان المركز الروسي لعمليات مكافحة فيروس كورونا، أعلن عن تسجيل 9035 إصابة جديدة بالفيروس في عموم البلاد خلال الــ 24 ساعة الماضية، ليرتفع إجمالي المصابين إلى 414 ألفا و878 حالة.
وأفاد بيان للمركز الروسي اليوم الاثنين بأن الإصابات الجديدة سُجلت في 84 إقليما روسيا، من بينها 3622 إصابة لم تظهر عليها أعراض المرض.
وأضاف أن العاصمة الروسية موسكو سجلت 2297 إصابة من الإصابات الجديدة، مشيرا أيضا إلى تسجيل 728 إصابة في ضواحي العاصمة و364 إصابة في مدينة سان بطرسبورج.
وصنفت منظمة الصحة العالمية يوم 11 مارس الماضي، مرض فيروس كورونا بـ"وباء عالمي"، مؤكدة على أن أرقام الإصابات ترتفع بسرعة كبيرة، معربة عن قلقها من احتمال تزايد المصابين بشكل كبير.
وكانت السلطات الصينية، قد أبلغت في يوم 31 ديسمبر الماضي، منظمة الصحة العالمية بتفشي الالتهاب الرئوي الناجم عن فيروس "كورونا" في مدينة ووهان.
ومنذ ذلك الحين انتقل الفيروس إلى العديد من الدول؛ وسجلت آلاف حالات الوفاة بسبب الفيروس في إيطاليا وإيران وكوريا الجنوبية وفرنسا والولايات المتحدة والعراق، وغيرها من دول العالم.