زيمبابوي تنتخب رئيساً في ظل مخاوف تزوير

عربي ودولي

زيمبابوي تنتخب رئيساً
زيمبابوي تنتخب رئيساً في ظل مخاوف تزوير


بدأ الناخبون في زيمبابوي أمس الإدلاء بأصواتهم في انتخابات رئاسية يخشى ان يشوبها تزوير لمصلحة الرئيس المنتهية ولايته روبرت موغابي الذي يحكم هذا البلد منذ 33 عاما.

وشهدت مراكز الاقتراع إقبالا واسعا للناخبين في هذه الانتخابات التي يتنافس فيها الرئيس موغابي وخصمه رئيس الوزراء مورغان تشانغيراي. ووعد موغابي بعيد تصويته أمس في مدرسة ابتدائية في مدينة الصفيح هايفيلد في هراري بان تجري الانتخابات بحرية وعدالة. وقال «إنني واثق من ان الناس سيصوتون بحرية ولن يمارس أي ضغط على أي كان».

وفي الوقت نفسه، كان حزب خصمه التاريخي رئيس الوزراء مورغان تشانغيراي يندد بتزوير في القوائم الانتخابية التي نشرت قبل اقل من 24 ساعة من العملية الانتخابية. مشيرا إلى أن بلاده ستتمكن من التحرك من جديد إذا واجهت التزوير.

وسلم الوزير المنتدب لدى رئيس الوزراء والعضو في حزب تشانغيرايجايسمون تيمبا، قائمة بأسماء ناخبين وهميين لمراقبي مجموعة تنمية إفريقيا الجنوبية الذين حضروا للتأكد من صدقية الانتخابات الى جانب مراقبي الاتحاد الافريقي. وقال تيمبا :«شاهدنا أسماء كثيرة وردت مرتين في القائمة حيث تلاحظون ان هناك أشخاصا سجلوا مرتين تاريخ الولادة نفسه والعنوان نفسه ولكن هناك فرق بسيط في أرقام هوياتهم، وهذا الأمر (حصل) في مختلف أنحاء البلاد». وسيكون رأي المراقبين الأفارقة حاسما في مدى ديمقراطية الانتخابات، وخصوصا ان موغابي منع مراقبي الاتحاد الأوروبي من دخول زيمبابوي.

وينتظر الاتحاد الأوروبي ما سيعلنه الأفارقة لتقييم علاقته مع موغابي الذي بات شخصا غير مرغوب فيه في أوروبا منذ العام 2002 بسبب الانتهاكات الخطيرة والمتكررة لحقوق الإنسان.

وأبدت واشنطن خشيتها من عمليات تزوير محتملة، وقالت الناطقة باسم الخارجية الأميركية جنيفر بساكي ان «الولايات المتحدة وشركاءنا الدوليين لا يزالون يدعون إلى انتخابات سلمية، شفافة وصادقة .