"التعليم" تحدد موعد الاختبارات البديلة لطلبة الصف الثالث الثانوي
أعلنت وزارة التعليم السعودية، اليوم الأحد، عن تحديد موعد الاختبارات البديلة لطلاب وطالبات الصف الثالث الثانوي.
وقالت وزارة التعليم في تغريدة لها عبر حسابها الرسمي على موقع التدوينات القصيرة "تويتر": "تحدد بعد غدٍ الثلاثاء وحتى الـ19 من شهر شوال موعدًا للاختبارات البديلة لطلاب وطالبات الصف الثالث ثانوي؛ الراغبين بتحسين مستوياتهم، أو الذين لم يتمكنوا من إجراء التقويمات".
ونشرت "التعليم" إنفوجراف يبين تفاصيل القرار والمسموح لهم بأداء الاختبارات، وهم 5 فئات كالتالي:
1-الطلاب والطالبات الراغبون بتحسين مستواهم الدراسي في (المستوى السادس).
2-طلاب وطالبات (المستوى السادس) في النظام الفصلي ممن لديهم مواد تعثر من مستويات سابقة.
3-طلاب وطالبات (المستوى السادس) نظام المقررات والنظام الفصلي المتوقع تخرجهم؛ وتغيبوا عن اختبار الدور الأول للفصل الدراسي (المستوى الخامس) بعذر لم يمكنهم من دخول اختبار ذوي الأعذار.
4-طلاب طالبات المستوى السادس في نظام المقررات؛ ممن تبقى له 3 مواد فأقل من مستويات سابقة سبق أن درسها ورسب فيها.
5-الطلاب القادمون من خارج المملكة في الفصل الدراسي الثاني، والتحقوا بالمستوى السادس في النظام الفصلي أو نظام المقررات بعد انتهاء تقييم مواد المستوى الخامس، وتمت لهم معادلة المستويات من الأول وحتى الرابع، ويلزم اختبارهم في مواد المستوى الخامس، واحتساب معدلهم بناء على ما تحصلوا عليه من درجات في مواد المستويين الخامس والسادس فقط.
وفي وقت سابق من اليوم، أعلنت وزارة الصحة تسجيل 1877 حالة إصابة جديدة بفيروس كورونا؛ ليصبح الإجمالي 85261 حالة، كما تم تسجيل 3559 حالة تعافٍ، وبذلك يصبح إجمالي عدد الحالات المتعافية 62442 حالة.
هذا ويواجه العالم منذ شهر يناير الماضي، أزمة متدهورة ناتجة عن تفشي فيروس كورونا، الذي بدأ انتشاره منذ ديسمبر 2019 من مدينة ووهان الصينية وأدى إلى خسائر ضخمة في كثير من قطاعات الاقتصاد خاصة النقل والسياحة والمجال الترفيهي، وانهيار البورصات العالمية وتسارع هبوط أسواق الطاقة.
وعلى مستوى العالم، تجاوز عدد الإصابات بفيروس كورونا الذي ظهر لأول مرة في وسط الصين نهاية العام الماضي لـ 6,223 مليون إصابة، بينهم أكثر من 372 ألف حالة وفاة، وأكثر من 2,778 مليون حالة شفاء.
وعُطلت الدراسة في عدد من الدول حول العالم، إلى جانب إلغاء العديد من الفعاليات والأحداث العامة وعزل مئات ملايين المواطنين وفرض قيود كلية على حركة المواطنين، كما أوقفت عدة دول الرحلات الجوية والبرية بين بعضها البعض خشية استمرار انتشار الفيروس.
وحذرت منظمة الصحة العالمية، من أن انتشار فيروس كورونا "يتسارع" ولكن تغيير مساره لا يزال ممكنا، داعية الدول إلى الانتقال إلى مرحلة "الهجوم" عبر فحص كل المشتبه بإصابتهم ووضع من خالطوهم في الحجر.
ويذكر أن الصحة العالمية، صنفت فيروس كورونا بـ"وباء عالمياً"، في يوم 11 مارس الماضي، مؤكدة على أن أعداد المصابين تتزايد بسرعة كبيرة.