شركات عالمية خفضت أعداد العمالة بسبب كورونا.. تعرف عليها
في ظل ما يمر به العالم من تفشي وباء فيروس كورونا وسرعة انتشاره، تكبدت عدة شركات عالمية وخاصة شركات الطيران خسائر فادحة تصل للمليارات مما اضطرها إلى تقليل نسبة العمالة وتقليص الأجور، وترصد بوابة "الفجر" أبرز هذه الشركات في السطور التالية:
- شركة طيران الإمارات:
وأعلنت شركة طيران الإمارات تقليل أعداد موظفيها في الشركة حيث استغنت عن بعضهم بسبب أزمة كوفيد 19 وتداعياتها والآثار المترتبة عليها، وأكدت الشركة أنها ستعطي الموظفين المقالين حقوقهم كاملة وبشكل منصف وستتابعهم باستمرار، بحسب ما ذكره المتحدث باسم الشركة حيث صرح في بيان قائلًا:" رغم سعينا للحفاظ على عائلتنا كما هي إلا أننا راجعنا جميع السيناريوهات الممكنة للحفاظ على قدراتنا التشغيلية.. ووصلنا إلى استنتاج يقضي بأننا يجب أن نقول وداعا لبعض الأناس الرائعين الذين عملوا معنا".
وأضاف:" لقد أُجبرنا على اتخاذ هذه القرارات الصعبة وسنعامل هؤلاء الناس بعدل واحترام، وسنعمل مع الموظفين المتضررين للتأكد من تلقيهم الرعاية والاهتمام بالطرق الضرورية".
وبحسب ما ذكره الإتحاد الدولي للنقل الجوي أن التوقعات تشير أن أزمة كورونا ستؤثر تقريبًا على مايزيد عن مليون وظيفة سواء في قطاع الطيران أو الخدمات الخاصة به.
- شركة البترول العالمية " هاليبرتون ":
كما تأثرت إلى حد كبير شركات النفط حول العالم بسبب تفشي فيروس كورونا ومنها شركة " هاليبرتون" حيث صرحت المتحدثة باسم الشركة أنه تم تقليل نسبة العمالة إلى 22% وذلك في مقر الشركة بهيوستون بعد أن تعرضت أسعار النفظ للإنهيار وتم الإستغناء عن ألف موظف، لافتة إلى أنه يعمل في شركة هاليبرتون 4550 موظف في مقر الشركة بهيوستون.
- شركة البترول العالمية "بتروفاك":
وبحسب ما ذكرته وكالة رويترز سعت شركة النفط العالمية " بتروفاك " ومقرها في بريطانيا إلى الإستغناء عن عدد من العمالة وتقليل الأجور بسبب أزمة كورونا وأوضحت الشركة أن عملية الإستغناء عن العاملين ليست إلزامية لكن إذا رفضها عدد غير كافي ستكون حينها إلزامية وأنه من المتوقع تقليل أعداد العاملين بنسبة 20%.
وصرح أيمن أصفري الرئيس التنفيذي لمجموعة بتروفاك قائلًا:" تهاوي سعر النفط قد يكون له أثر كبير في الطلب على خدماتنا للمدى القصير والمتوسط."
وتابع: "يجب أن نتحرك فورا وبشكل حاسم لحماية مستقبل أعمالنا".
وأوضح الرئيس التنفيذي لبتروفاك قائلًا:" ستدرس على الأرجح تقليص الرواتب الأساسية والبدلات بما لا يقل عن عشرة بالمئة للعديد من الموظفين".
